مدير حميات إمبابة عن بتر أقدام الجنود بالحرب العالمية الأولى: «مكنش فيه مضاد حيوي»

كتب: هاجر عمر

مدير حميات إمبابة عن بتر أقدام الجنود بالحرب العالمية الأولى: «مكنش فيه مضاد حيوي»

مدير حميات إمبابة عن بتر أقدام الجنود بالحرب العالمية الأولى: «مكنش فيه مضاد حيوي»

قال الدكتور سمير عنتر، مدير حميات إمبابة الأسبق، إن أطباء الحميات والأمراض المعدية سلاحهم الأساسي لمواجهة المرض هو المضادات الحيوية، إذ أنه يعد العلاج الفعال والمناسب ضد أي ميكروب يهاجم الجسم، لافتًا إلى أن الميكروبات موجودة بالبيئة من حولنا تسبب المشاكل على مدار التاريخ، وقد تسبب الأوبئة، كجائحة كورونا.

البنسلين أول مضاد حيوي منذ 100 عام 

وأضاف «عنتر» في حوار على فضائية النيل للأخبار، أن أول سلاح استخدمه الإنسان ضد الميكروبات كان المضاد الحيوي البنسيلين بعد الحرب العالمية الأولى عام 1929، أي ما يقارب الـ 100 عام، مشيرًا إلى أن الشرائط التسجيلية للجنود بالحرب العالمية الأولى أظهرت أن أعداد كبيرة منهم بترت أقدامهم، نتيجة الإصابة من الحرب، نتيجة عدم وجود مضادات حيوية، وهو ما جعل الأطباء يلجأون إلى بتر الساق للجنود حتى لا يحدث غرغرينه ينتج عنها موت الجندي المصاب، وهو ما كان يعد مأساة كبرى.

اكتشاف البنسيلين أنقذ أقدام الجنود من البتر 

وأوضح مدير حميات إمبابة الأسبق، أن ظهور البنسيلين كان بمثابة الثورة في العالم أجمع، وأفاد البشرية كلها، من خلال تقليل أعداد الوفيات نتيجة الأوبئة، وأنه عمل على تقليل بتر الساقين نتيجة الإصابة بطلق ناري وخلافه، أو نتيجة أي تلوث بالجرح، كاشفًا أنه بعد البنسيلين اكتشف الأطباء العديد من المضادات الحيوية المختلفة ومزاياها وأنواعها ومدى تأثيرها.


مواضيع متعلقة