مؤلف رواية «الصاد شين» الفائزة بجائزة بانيبال: خضت مغامرة لغوية جريئة

كتب: نرمين عفيفي

مؤلف رواية «الصاد شين» الفائزة بجائزة بانيبال: خضت مغامرة لغوية جريئة

مؤلف رواية «الصاد شين» الفائزة بجائزة بانيبال: خضت مغامرة لغوية جريئة

قال حمدي أبو جليل مؤلف رواية «الصاد شين»، والفائزة بجائزة بانيبال للترجمة، إن الجائزة يشرف عليها اتحاد المؤلفين البريطانيين، وهي مهمة للترجمة الأدبية، إذ تستهدف تحفيز ترجمة الأدب العربي للغة الإنجليزية.

وأضاف: «أنا سعيد جدا وفخور لأنها جائزة فازت بها أسماء كبيرة مثل خيري شلبي والشاعرة أدونيس والشاعر محمود درويش، أنا ممتن لجهود المترجم الإنجليزي الذي بذل مجهودا كبيرا في ترجمة روايتي، لأنها مغامرتي اللغوية الأجرأ، وهي عبارة عن كوكتيل من اللهجات، وهي اللهجة الفيومية واللهجة القاهرية واللهجة البدوية واللهجة الليبية واللهجة المغربية ولهجة الشباب المصري».

مؤلف الرواية: تمنيت الفوز بالجائزة لكني لم أتوقع ذلك

وأضاف مؤلف الرواية الفائزة بجائزة بانيبال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا، أنه تمنى الفوز بالجائزة لكنه لم يتوقع ذلك، مشيرًا إلى أنها كانت الترجمة الأخيرة للمترجم الراحل همفري ديفيز.

مؤلف الرواية: قمنا باستغلال عزل كورونا وتواصلنا ساعة يوميا

وأشار مؤلف الرواية الفائزة بجائزة بانيبال إلى أنه أثناء ترجمة الكتاب يحدث تواصل كبير بين المؤلف والمترجم: «تواصلت مع همفري لمدة 3 أشهر، وكانت أول شهور من أزمة كورونا، قمنا باستغلال العزل وتواصلنا ساعة يوميا»، مؤكدا: «أعمالي كلها مترجمة، ولغتي سهلة لأي مترجم لأنها فصحى، لكن في رواية الصاد شين كان الأمر مختلفا، كتبت لغة أشبه بلغة الكلام، بحيث يتحدث الناس في الرواية بمثل ما يتحدثون في الحياة».

وتابع مؤلف الرواية الفائزة بجائزة بانيبال، «بالتالي فإن هناك مفردات لا نقولها إلا في أقصى جنوب الفيوم على سبيل المثال، وبالتالي كان نقلها إلى الإنجليزية أمرا صعبا للغاية، أحيانا كنا نستغرق في الكلمة نصف ساعة كمن يزرع زرعا جديدا، وبالتالي فإن الأمر لا يقتصر على اللغة ولكن المعنى».


مواضيع متعلقة