«عروس الحضرة» رواية جديدة لـ إيهاب بدوي تزامنا مع معرض القاهرة الدولي للكتاب

«عروس الحضرة» رواية جديدة لـ إيهاب بدوي تزامنا مع معرض القاهرة الدولي للكتاب
- رواية عروس الحضرة
- إيهاب بديوي
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- رواية عروس الحضرة
- إيهاب بديوي
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
رواية «عروس الحضرة»، آخر أعمال الدكتور إيهاب بديوي، تصدر قريبا، عن دار عين حورس للنشر والترجمة والتوزيع، تزامنا مع انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الرابعة والخمسين، المقررة في يناير وفبراير 2023.
الرواية تدور في إطار نفسي بين الواقع والخيال، ستعيش الواقع حتى تظن أن كل الأحداث حقيقية، ثم ستحلق في الخيال حتى تعتقد أن البطل منفصلا عن الواقع فعليا، وفي النهاية لن تعرف أبدا التفرقة بين الأحداث الواقعية والخيالية، بحسب تصريحات الدكتور إيهاب بديوي لـ«الوطن».
ويطرح المؤلف عبر العمل، مجموعة من الأسئلة التي تتمحور حول، هل يتحول الحب الحقيقي إلى رغبة جنسية مطلقة؟ هل تتحول الرغبة إلى نار تحرق الأخضر واليابس، بين الحب واليأس والأمل والخطيئة الكبرى، هكذا تدور الأحداث.
وقال «بديوي» خلال إعلانه للرواية، أريد أن أتوقف عن فعل الأشياء كما يتوقع الآخرون، لن أنقاد إلى الروتين والنمطية والتكرار، كل نعم ستكون لا، ولا محرّم سيغدو حلالًا، وكل ممكن سيصبح مستحيلًا، تلك قواعد لهدم القواعد، وأسس لبناء الفوضى الخلاقة، سنهدم كل شيء ونعيد بناءه، نعم، عليّ أن أهدم قلاع الإحباط، وأبني مجدًا تحمله أعمدة جيلاتينية متراقصة، أو عليّ أن أذيب جيلاتين الأمل، وأرفع بناء اليأس.
وأضاف: ما أجمل أن يصبح الجميع يائسًا، سيتوقف الضجيج، وتهدأ الصراعات، وتتوقف الحياة، لعنة اليأس أقوى من فيروس الزومبي، أقوى من الموت ذاته، تلك أبعاد أخرى عليّ أن أخترقها، نعم يا صاحب السعادة افتح القبور لننزل فيها أحياء، ونوقف الصخب، ونرمي النرد على من سيحق له النزول في الحفرة أولًا، ليقابل أملًا في الرحيل السريع.
واستطرد المؤلف، اقتربي مني يا ذات الوجه الثالث، والبعد الجديد، كأن بيني وبينك جدارًا من خيوط العنكبوت، يحاول جذب الذباب لتصنع الأرملة السوداء طعام العشاء الأخير، وتشرب من دماء الأشقياء. نعم، اقتربي أكثر، ضعي أناملك الخشنة قليلًا من أثر الروتين اليومي في الإمساك بحبال الماشية والتحكم في أسلحة الحصاد الأثرية لجمع البرسيم وكل أخضر موجود على ظهر الأرض.
واختتم «بديوي»، كأنك نوع جديد من الجراد الصحراوي الأنيق قد اختار أن يهاجم الأمل في قلوب المتشككين ويحصد اليأس والألم والحرمان، نعم اجلسي بجانبي واقتربي مني، أريد أن أتذوق رائحة أنفاسك. وأن أشرب من رحيق عينيك شهد التردد والرغبة في التجريب، جربي الاقتراب أكثر، لا حول ولا قوة لي، لا تقلقي، لست سوى ظل معكوس لكل شيء لا قيمة له.
يذكر أن الدكتور إيهاب بديوي، روائي وقاص، عضو اتحاد كتاب مصر، صدر له روايات: «أوناس، سقارة، خيال الظل، مائة عام من الحزن، ميراث النار، جبل الفواخير، ذوو الأعين الزرقاء، الكالوس»، ومجموعات قصصية: «أمواج البحر، الميت، الجدار، الشفاف، قلوب مسجونة»، فضلا عن كتاب نقدي بعنوان «تقنيات السرد القصصي عند نجيب محفوظ».