ارتفاع أسعار الطعام والعقارات في بريطانيا يدفع الإنجليز للتخلي عن الجنسية

ارتفاع أسعار الطعام والعقارات في بريطانيا يدفع الإنجليز للتخلي عن الجنسية
تشهد أسعار الطعام في بريطانيا، ارتفاعات جنونية لمواجهة النقص الحادث في السوق بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية في الوقت الذي ارتفع فيه سعر البيض إلى الثلث بعد أن ارتفع لأول مرة بنسبة قليلة في نوفمبر الماضي بحسب مجلة بريطانية تسمى «ذا جروسير».
ركود تستعد له بريطانيا
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فتستعد بريطانيا لكي تشهد أسوأ ركود وكساد لها منذ 66 عاما بعد 4 سنوات فقط من خروجها من الاتحاد الأوروبي في ظل مؤشرات اقتصادية خطيرة تشير إلى هبوط مستويات المعيشة في بريطانيا وقلة المرتبات مع إعلان حكومي رسمي في بيان أن دخل العائلات سيقل بنسبة 7% من أجل مواكبة ارتفاع الأسعار في البلاد وسط توقعات بتعافي الاقتصاد في عام 2027 بحسب وزارة الخزانة في البلاد.
وتنتشر في البلاد حالة ذعر بسبب ارتفاع الفوائد على أسعار العقارات التي تعد من أهم الاستثمارات في البلد.
الأزمات بدأت من البريكست
في الوقت الذي أكد أحمد بيومي، الباحث بالمركز المصري للدراسات، عبر تصريحات تليفزيونية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمات بريطانيا الاقتصادية بدأت بخروجها من الاتحاد الأوروبي الذي يعد تكتلا اقتصاديا وسياسيا في عام 2019 فيما عرف بـ «البريكست»، وعرضت القناة أيضا تقريرا أوضح أن هناك زيادة في نسب التخلي عن الجنسية البريطانية حيث تقدم 868 بريطانيا بطلب تخلي عن الجنسية خلال عام 2021 بعد أن كان فقط 6500 في عام 2011.
استفادة مصر من ارتفاع الأسعار في بريطانيا
واتجه بعض البريطانيين إلى الانتعاش على شواطئ مصر، وقضاء نحو شهر أو شهرين في ظل قلة تكاليف الإقامة، وهو ما يساعد في إيجاد العملة الصعبة بمصر.
وتتكلف عطلة الإنجليز في مصر بالمدن الساحلية 650 جنيها استرلينيا فقط للفرد بحسب صحيفة «الإندبندنت» الإنجليزية.