«وصل الخير 3»: 40 ألف صندوق غذاء لـ«الأولى بالرعاية».. والبداية من مدن القناة

08:23 م | الثلاثاء 10 يناير 2023

كانت مبادرة «وصل الخير3» واحدة من المحطات المهمة المنبثقة عن «حياة كريمة» وتركزت جهودها فى دعم الفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية، وتخفيف الأعباء ودعمهم من خلال توفير السلع الغذائية وصناديق الخير بالمجان، استكمالاً لأنشطة المبادرة الرئاسية للتوسع فى بسط مظلات الحماية للمستحقين.

ووجّهت المؤسسة عدداً من القوافل المحملة بالمساعدات الغذائية التى تبلغ نحو 40 ألف صندوق مواد غذائية إلى مختلف محافظات الجمهورية، بالتزامن مع احتفالات ذكرى المولد النبوى الشريف والذكرى الـ49 لنصر أكتوبر، وضمن جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، من أجل تخفيف العبء عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً.

وبداية من 6 وحتى 13 أكتوبر الماضى، بدأت فرق العمل الميدانى تنفيذ مبادرة وصل الخير3، إذ جرى تخصيص عدد من القوافل المحملة بصناديق المواد الغذائية لمحافظات «بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، والشرقية»، وذلك لارتباطها الوثيق بنصر أكتوبر.

وانتقلت بعدها القوافل الغذائية ضمن «وصل الخير3» إلى محافظات «الأقصر، أسوان، سوهاج، الجيزة، أسيوط، وكفر الشيخ»، وذلك وفقاً للاستطلاع الميدانى لفرق الرصد الميدانى لمؤسسة حياة كريمة.

وفى أكتوبر الماضى، وزعت مبادرة «وصل الخير3» 3 آلاف صندوق من المواد الغذائية ضمن مبادرة لخدمة أهالى قرى محافظة الإسماعيلية، ضمن إجراءات الحماية الاجتماعية، والتى تتم من خلال توزيع صناديق الخير فى 8 مراكز بالمحافظة بمناسبة أعياد أكتوبر والمولد النبوى، حيث تم وصول عدد كبير من الصناديق إلى مركز الإسماعيلية وفايد وأبوصوير والقصاصين والتل الكبير والقنطرة غرب ومدينة الإسماعيلية والقنطرة شرق.

الشرقية تتصدر المحافظات الأكثر استفادة من المبادرة بنصيب 70 ألف صندوق مواد غذائية

وشهدت محافظة الشرقية توزيع أكثر من 5000 صندوق حماية مجتمعية، بواقع 5 آلاف أسرة فى محافظة الشرقية بمركز الحسنية، ما يجعلها من المحافظات ذات النصيب الكبير من وصول المبادرة إلى أهاليها، حيث قامت المبادرة بتوزيع أكثر من 65 ألف صندوق حماية اجتماعية على أسر الشرقية، وتتكوّن منتجاته من «أرز، مكرونة، صلصة، ملح، شاى، لوبيا»، وغيرها من جميع أنواع البقوليات.

وتتحرى مجموعة من متطوعى مبادرة «وصل الخير 3» عن أسماء الأسر من الفئات المحتاجة، ويجرى البحث عنهم من خلال التواصل المباشر بينهم وبين المبادرة، أو ترشيح البعض منهم، ثم يجرى التحرى جيداً عن تلك الأسر، وبعد ذلك تتم إضافتها إلى قاعدة البيانات.