جريمة البحيرة.. تفاصيل مقتل وحرق جثة «الأستاذة حمدية» لسرقة ذهبها

جريمة البحيرة.. تفاصيل مقتل وحرق جثة «الأستاذة حمدية» لسرقة ذهبها
- جريمة البحيرة
- مقتل معلمة البحيرة
- الحوادث اليوم
- النيابة
- جريمة
- قتل
- جريمة البحيرة
- مقتل معلمة البحيرة
- الحوادث اليوم
- النيابة
- جريمة
- قتل
خطة مُحكمة وضعها «شوقي. ع ا»، عاطل، للتخلص من «حمدية أ» 52 سنة تعمل مدرسة، إذ توجه إلى شقتها الكائنة في إحدى المناطق التابعة مركز شرطة إيتاي البارود بمديرية أمن البحيرة، عندما علم بحيازتها أموالا طائلة، ومصوغات ذهبية، وتسبب في كتابة السطور الأخيرة في حياتها، وأشعل النيران بجسدها لتضليل المحققين.
تخلص منها خوفًا من افتضاح أمره
أحداث تلك الجريمة البشعة، بدأت عندما حضر «شوقي» المتهم إلي باب منزل المجني عليها، وعقد العزم على التخلص منها خوفًا من افتضاح أمره، وعندما طرق باب المنزل، لتتمكن المجني عليها من فتح الباب، انهال عليها بقطعة خشبية، سقطت مغشيًا عليها، وبخطوات بطيئة دلف إلى المنزل، وتمكن من سرقة أموالها ومصوغاتها الذهبية، وقبل أن يفر هاربًا عاود التعدى عليها بطعنها بسلاح أبيض «سكين» عدة طعنات فأودى بحياتها، وأشعل النيران في المكان، والنيران طالت جثة المجني عليها حتى تفحمت.
تصاعد الأدخنة من شرفة المنزل
الجيران شاهدوا تصاعد الأدخنة من شرفة المنزل، وأسرعوا لاخماد الحريق، وإبلاغ غرفة عمليات النجدة، التي حضرت برفقة سيارات الإطفاء وخلال تواجد قوة من الحماية المدنية، عثروا على جثمان المجني عليها متفحمة.
ووفقًا لبيان وزارة الداخلية التي بينت ملابسات الواقعة، تبين أن مسجل خطر نفذ الجريمة لسرقة المجني عليه، ما تبلغ لمركز شرطة إيتاي البارود بمديرية أمن البحيرة بنشوب حريق داخل غرفة بإحدى الشقق السكنية بدائرة المركز وإخماده والعثور على جثة زوجة مالك المنزل بداخل الغرفة المشار إليها.
وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل من قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بالبحيرة إلى تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أن أحد الأشخاص له معلومات جنائية، مقيم بدائرة المركز، وجرى ضبطه.
عقد العزم على قتلها وسرقتها
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر أنه نظرا لعلمه بثراء المجني عليها عقد العزم على قتلها وسرقتها، وفي سبيل ذلك توجه لشقة المجني عليها وعقب قيامها بفتح الباب تعدى عليها بالضرب على رأسها باستخدام عصا خشبية، واستولى على مبلغ مالي- مشغولات ذهبية، ثم عاود التعدي عليها بطعنها بسلاح أبيض عدة طعنات فأودى بحياتها، ثم أضرم النيران بغرفة نومها لإخفاء معالم الواقعة، وبإرشاده ضبطت المسروقات وأضاف بتخلصه من العصا المستخدمة في ارتكاب الواقعة بالزراعات بخط سير هروبه.
المتهم يمثل جريمته
مثل المتهم جريمته أمام فريق النيابة العامة، وسط انتشار مكثف من الأجهزة الأمنية، وأمام وكيل النيابة شرح كيفية التخطيط لجريمته وبعد انتهاء المعاينة التصويرية التي تمت بالصوت والصورة، عاد إلى محبسه.
وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجدد حبسه قاضي المعارضات 15 يومًا، كما أمرت بعرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة، لبيان حالة المتهم وقت ارتكاب الواقعة، واستعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية الخاص بسبب وفاة المجني عليه.
العقوبة القانونية
وحول الموقف القانوني يقول المحامي رأفت حجازي لـ«الوطن»، إن جريمة السرقة اقترنت بجريمة قتل، فوفقًا للمادة 334 من قانون العقوبات والتي نصت على فاعل هذه الجناية القتل العمد دون سبق إصرار أو ترصد بالإعدام إذا تقدمها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
أما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة، فيحكم بالإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبد، وأن التشدد في عقوبة تلك الجرائم هو للحد منها وشعور المواطن بالأمن على نفسه وماله.