جريمة البحيرة.. التفاصيل الكاملة لمقتل مسنة داخل شوال على يد نجلها

02:08 م | الجمعة 29 أكتوبر 2021

قادت الصدفة سائق «كراكة»، إلى العثور على جثة مفصولة الرأس أثناء مباشرته عملية تطهير أحد المصارف بقرية «الطويلة»، في البحيرة، ليكتشف الأهالي أن الجثة لمسنة من سكان القرية قتلها ابنها الأكبر ووضع جثتها في جوال وألقى به بمصرف القرية.

نجل ضحية جريمة البحيرة يتحدث

«الوطن» التقت بابن مسنة البحيرة الأصغر ويدعى «خليفة السكري»، للوقوف على تفاصيل الجريمة، حيث أكد وجود خلاف دائم بين الضحية وابنها الجاني لرفضه منح شقيقاته ميراثهن.

وأضاف أنه رأي شقيقه يوم ارتكاب الجريمة، في مناسبة عائلية وسأله عن والدته، فأنكر رؤيتها، وعقب ذلك توجه الإبن الأصغر لعمله خارج القرية وظل هناك لمدة تزيد عن 5 أيام وحينما عاود سؤال شقيقه الأكبر عن والدته، أكد له تغيبها فحرر محضرا بتغيبها في التاسع من الشهر الماضي.

وضعها عارية داخل شوال في مصرف

ولفت إلى أنهم بدأوا رحلة البحث عن والدته وكان الجاني يضللهم كلما اقتربوا من مكان العثور على الجثة داخل المصرف حتي تظل الجريمة طي الكتمان، واشار إلى أن والدته عملت باليومية لتربيتهم حيث استطاعت تربية 7 بنات إلى جانب شقيقه،إلا أن ذلك لم يشفع لها وأقدم على قتلها بدم بارد.

حفيد ضحية جريمة البحيرة يروي القصة

وذكر «عبده شوقي»، حفيد المجني عليها، أن خاله حاد الطباع وكان يعامل والدته بطريقة وحشية، كما كان حاد الطباع مع شقيقاته البنات، مضيفا أنها كانت منفصلة داخل منزلها بعيدا عنه وزوجته.

وتابع أن خاله أقدم على ضرب جدته داخل المنزل حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ووضع الجثة في جوال ونقلها على «عربة كارو»، حتي وصل للمصرف وقام بقطع رقبتها باستخدام آلة حادة وجردها من ثيابها وألقى بالجثة داخل المصرف.

الصدفة تكشف جريمة البحيرة

وأشار إلى أن الصدفه قادتهم للعثور على الجثة حيث كانت تجري أعمال تطهير للمصرف وتم استخراج جوال عثر بداخله على جسد جدته دون رأسها وثيابها، إلا أنهم عثروا أول أمس على الثياب الخاصة بها ومازال البحث جاري على رأسها.

أحداث الواقعة

تعود أحداث الواقعة إلى الشهر الماضي حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطارا من مركز شرطة دمنهور يفيد بعثور أهالي قرية الطويلة على جثة سيدة مسنة داخل جوال عارية بمصرف القرية.

وعلي الفور توجهت قوات الأمن إلي مكان الحادث حيث تبين أن الجثة لسيدة مسنة تدعي «أنيسة خفاجي»، 88 عاما، وجرى نقلها ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة وحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات وسرعة ضبط مرتكب الجريمة.

وبتقنين الإجراءات تم ضبط مرتكب الواقعة ويدعي «منصور.أ»، 58 عاما ابن المجني عليها، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتم ضبط الأداة المستخدمة في الجريمة.