الصحفي سعيد حجازي: عدد «الوطن» عن المسيح وعيد الميلاد «هدية لكل المصريين»
الصحفي سعيد حجازي: عدد «الوطن» عن المسيح وعيد الميلاد «هدية لكل المصريين»
- جريدة الوطن
- السيد المسيح
- مصر
- عيد الميلاد المجيد
- البابا تواضروس
- جريدة الوطن
- السيد المسيح
- مصر
- عيد الميلاد المجيد
- البابا تواضروس
كشف الكاتب الصحفي سعيد حجازي نائب مدير قطاع الملفات والتحقيقات بجريدة «الوطن»، تفاصيل العدد الخاص الذي خصصته الجريدة بالكامل احتفاءً بالسيد المسيح وعيد الميلاد المجيد، قائلًا إن العدد يعتبر هدية خاصة للمصريين وليس للإخوة المسيحيين فقط.
السيد المسيح في الوجدان المصري
وأضاف «حجازي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «extra news»، وتقدمه الإعلامية منة فاروق، أنَّ السيد المسيح في الوجدان المصري وفي الإنجيل والقرآن كانت رسالته هي السلام والمحبة، وعلى مدار 3 أشهر ماضية كان الملف موضع تحقيق، إذ تمّ وضع فكرة الملف وبدأنا تطبيقها.
وأشار إلى أنَّ الهدف من ذلك هو عرض رسالة السيد المسيح في جوهرها، وهي المحبة والسلام، وكان على رأس هذا الأمر هي عظة الجبل، والتي تعد أهم رسائل السيد المسيح وجوهر المسيحية في حد ذاتها.
وتابع: «على مدار 3 أشهر كنا بدأنا العمل في الملف بشكل متسارع، وطلبنا عددا من الحوارات المهمة لعدد من الشخصيات والرموز الدينية الإسلامية والمسيحية للحديث عن رسالة السيد المسيح، وعندما تواصلنا مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رحب جدا بالعدد، وكتب مقالًا في افتتاحية الملف للحديث عن السيد المسيح».
مقالات مهمة لرموز ذات فكر مستنير
وتابع أنَّ العدد يضم عددًا من المقالات المهمة منها مقال للدكتور أندرو زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، والأنبا أرميا، ومن الناحية الأخرى كان هناك أيضًا مقال للدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور علي جمعة رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، والدكتور أسامة الأزهري والحبيب علي الجفري».
وأوضح أنَّ الجريدة حرصت على اختيار عدد من الرموز ذات الفكر المستنير للحديث حول رسالة السيد المسيح، وجرى تطبيق هذا الأمر في المقالات التي جرى كتابتها، لافتًا إلى أنَّ العدد يضم أيضا مجموعة من التحقيقات والقصص الصحفية المعمقة عن مكانة السيد المسيح في الوجدان المصري والشعبي، فالسيد المسيح في كل بيت مصري واسم يطلق على كل مسلم ومسيحي للتبرك به، ويعد رمزًا روحيًا يشمل معاني التسامح والمحبة والسلام والرحمة.
