عشاء وتبادل الزيارات.. اعرف عادات الأقباط في ليلة عيد الميلاد
عشاء وتبادل الزيارات.. اعرف عادات الأقباط في ليلة عيد الميلاد
تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية، خلال ساعات قليلة، احتفالات عيد الميلاد المجيد وفقاً للتقويم الشرقي والذي تتبعه الطائفتين، ويتبع الأقباط في عيد الميلاد عادات وتقاليد عدة تضفي جواً من البهجة والسعادة.
ليلة عيد الميلاد
تبدأ ليلة عيد الميلاد عند الأقباط بتجهيز الطعام «الفطاري» أي اللحوم، والذي يتوقفوا عن تناوله خلال 43 يوم فترة صوم الميلاد بحسب الكنيسة الأرثوذكسية، ثم يلي تجهيز الطعام الاستعداد للذهاب للاحتفال في الكنائس بحضور القداسات والاحتفالات مع الأصدقاء والأهل، وبعد الانتهاء من الاحتفال بالكنائس يعودوا إلى منازلهم لتناول الطعام المجهز للعيد.
عشاء ليلة الميلاد.. بعد 43 يوما صوم
ويأتي عيد الميلاد مع وضع «مزود البقر» ومجسمات الميلاد التي تحكي قصة ميلاد السيد المسيح.
ويشتهر ذلك اليوم عند الأقباط بطهي الكثير من اللحوم أو كما يطلق عليه «فطاري» حيث يأكلون ما كان ممنوع، خلال فترة الصوم، والتي امتدت 43 يوماً، وحيث يطهي الطعام قبل الذهاب للاحتفال بالكنائس ثم يتناولون الطعام عقب انتهاء القداسات والاحتفالات.
تبادل الزيارات والتهنئة
وفي صباح يوم العيد يحرص الأقباط خلال ذلك اليوم على الاستيقاظ مبكراً للتهنئة بعضهم والذهاب إلى الاحتفالات التي تنظمها الكنائس حيث يتم توزيع هدايا العيد على الأطفال مع ترانيم الميلاد التي تسطر على الأجواء، ويعقب ذلك تبادل الأقباط زيارات التهنئة وأكل الكحك أحد رموز العيد للمصريين.
وقبل العيد بأيام يستعد الأقباط للعيد من خلال تزين الكنائس والمنازل بزينة الميلاد من شجرة الكريسماس التى يعلوها نجمة الميلاد التى ترمز إلى النجمة التي سطعت في سماء مدينة بيت لحم ليلة ميلاد السيد المسيح، ومزود البقر والمجسمات التى تروي قصة الميلاد.
