النائب حازم الجندي: ضرورة استعادة الوعي بدور الأسرة لمواجهة السلبيات في المجتمع

النائب حازم الجندي: ضرورة استعادة الوعي بدور الأسرة لمواجهة السلبيات في المجتمع
- حزب الوفد
- حازم الجندي
- بناء المجتمع
- التربية والتعليم
- حزب الوفد
- حازم الجندي
- بناء المجتمع
- التربية والتعليم
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الأخلاق أحد أدوات بناء المجتمع والنهوض بأفراده، فهي قاعدة أساسية لبناء المجتمعات، مشيرا إلى أهمية دور الأسرة في بناء شخصية النشء، لا سيما في ظل ما يحيق بهم من مخاطر وتحديات في عصر السماوات المفتوحة، فمن المؤكد أهمية التربية والتعليم في تكوين شخصية الشباب، ولاشك أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع، مما يجعلها أساس صلاحه.
واقعة فتاة الكوبري
وتابع «الجندي»، في بيان له، أن واقعة «فتاة الكوبري»، دقت جرس إنذار وناقوس الخطر لنا جميعا بضرورة إلقاء الضوء على أهمية دور الأسرة في الحفاظ على المجتمع والفضيلة، وعدم خدش الحياء العام ونشر الرذائل على العامة، وغير ذلك.
وأضاف «الجندي»، في بيان له اليوم، أنه ينبغي على الأسر المصرية التكيف مع التحديات الاقتصادية وعدم المغالاة في تكاليف الزواج والمهور، والاقتصار على المستلزمات الأساسية تيسيرا على الشباب للزواج، لافتا إلى ضرورة تأهيل الشباب المقبلين على الزواج بأهمية دور الأسرة الصالحة في تكوين المجتمع واستقراره.
مسؤولية تعزيز الأخلاق في النفوس وتربية الأبناء
ونوه عضو مجلس الشيوخ إلى أن فترة المراهقة، التي يمر بها الأبناء في مرحلة الشباب، هي مرحلة انتقالية فارقة والأفكار التي تكتسب فيها تسهم في تشكيل الشخصية ومدى درجة الوعى والإدراك، مما يستلزم عناية خاصة من جانب أولياء الأمور، لذلك يجب توجيه والنصح في سن مبكر للفتيات والشباب، وتقديم لهم فرصة حقيقية لتشكيل حياتهم بإيجابية.
ولفت إلى أن الأسرة تتحمل على عاتقها تعزيز الأخلاق في النفوس وتربية الأبناء على مكارم الأخلاق، كالحياء، والصبر، والعفة، وغيرها الكثير من الخصال الحميدة، الأمر الذي يوصل الأفراد إلى حالة من النضج العاطفي والفكري، وبالتالي يسهم ذلك في حماية المجتمع من المسببات المؤدية لانهيار الأخلاق، وتحويل الفرد إلى أداة تحكمها الشهوات أو الغرائز.
التوجيه والإرشاد
وأشار «الجندي»، إلى أن هناك أيضا مسؤولية مجتمعية يشارك فيها العديد من الأطراف المعنية وفي مقدمتها المدرسة ووسائل الإعلام، والتوجيه والإرشاد من الناحية الدينية سواء في المسجد أو الكنيسة، فكل تلك العوامل تسهم في تقويم المجتمع والحث على تبني مكارم الأخلاق ولفظ السلوكيات المشينة، لافتا إلى أنه يجب اختبار الأعمال الدرامية الجيدة التي تحث على الفضيلة وتحذر من العواقب الوخيمة لسلوك طرق الرذيلة والسلوك المنحرف.