أمين «الأعلى للآثار» يكشف تفاصيل التابوت الأخضر المسترد من أمريكا

كتب: نرمين عفيفي

أمين «الأعلى للآثار» يكشف تفاصيل التابوت الأخضر المسترد من أمريكا

أمين «الأعلى للآثار» يكشف تفاصيل التابوت الأخضر المسترد من أمريكا

تقدم الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لوزير الخارجية والنائب العام والجانب الأمريكي على التعاون لاسترداد تابوتا أثريا بعد استعادته من أمريكا، موضحا أن مصر تتسلم اليوم قطعة هامة وهي عبارة عن غطاء تابوت، لواحد من أضخم التوابيت «2 متر في 94 سم»، وعرض ما يقرب من 90 سم، ويسمى بالتابوت الأخضر.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال حديثه بمؤتمر الإعلان عن تسلم مصر تابوتا أثريا بعد استعادته من أمريكا: «نجد كل الدعم من وزير السياحة والآثار والتنسيق الدائم والمستمر مع لجنة الآثار المستردة، وهناك نصوص مكتوبة تقول إن صاحب التابوت كاهن على أغلب الظن اسمه عنخ إماعت، ولقبه لم يتم التوصل إليه»، موضحا: «سمك التابوت كبير جدا، مما دفع لصوص المقابر لسرقة الغطاء بدون القاعدة، وأغلب الظن أن هذا التابوت كان يضم تابوتا أصغر، وسمك التابوت 13 سم وهو يدل على أن هذا التابوت هو غطاء لتابوت آخر بداخله، والتابوت الآخر بداخله المومياء».

وشرح وزيري أن مصر لديها توابيت ضخمة أخرى مثل هذا التابوت، وهو تابوت «أحمس نيفرتاري»، في المتحف القومي للحضارة المصرية، مشيرا إلى أن التابوت الذي تم العثور عليه لفرد ولا يكون بهذا الشكل إلا إذا كان بداخله تابوت آخر، موضحا أن غطاء التابوت يصل إلى 500 كيلو، وهذا التابوت يرجع للعصر المتأخر، من منطقة مصر الوسطى مثل محافظة بني سويف، مشددا على أن مصر استعادت قطع أثرية عديدة من الكثير من الدول، ومصر لا تفرط في آثارها.

 


مواضيع متعلقة