خبير تنمية بشرية يقدم روشتة لغرس صفات الصدق والنزاهة في الأطفال

كتب: هاجر عمر

خبير تنمية بشرية يقدم روشتة لغرس صفات الصدق والنزاهة في الأطفال

خبير تنمية بشرية يقدم روشتة لغرس صفات الصدق والنزاهة في الأطفال

الكثير من الأمهات تشتكي من كذب الأبناء رغم حرصها على تدريبهم على الصدق وعدم معاقبتهم بصورة مبالغ فيها على أخطائهم، ويقدم خبير التنمية البشرية روشتة عن كيفية غرس الصفات الطيبة كالصدق والنزاهة في الأطفال.

الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية، أكد أن الصدق هو مطابقة القول والفعل ويأتي نتيجة وجود صفة أخرى وهي النزاهة، لافتًا إلى أهمية أن يغرس الآباء في أبنائهم هذه الصفات التي تجعلهم لا ينتظرون شيئًا من أحد ويكون قولهم مطابق لفعلهم وليسوا في حاجة لأن يقولوا شيء مخالف لما يعتقدون به.

الشخص النزيه عندما يعد يوفي

وأضاف إلياس في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر ببرنامج «8 الصبح»، على فضائية dmc، أن الصدق والنزاهة من أبرز الصفات التي يجب أن يحرص الآباء على غرسها في أطفالهم، فالشخص النزيه عندما يَعد يُوفي بما وعد به، ونتيجة وجود صفة النزاهة يستطيع الإنسان أن يواجه ما يعتقده، ويدافع عن المواقف التي اتخذها وأعتقد في صحتها، إذ يتحلى الشخص النزيه الصادق دائمًا بالشجاعة خاصة عندما يكون هناك جانب سلبي أو تحدي لهذا الصدق وهذه النزاهة.

الفرق بين شجاعة الصدق والوقاحة 

وأوضح خبير التنمية البشرية أن وجود النموذج والقدوة للتحلي بصفات مثل النزاهة والصدق أمر هام جدًا، مفرقًا بين الصدق والشجاعة والتحلي بالخلق الكريم وبين الوقاحة باختيار التعبيرات والكلمات وتفسير ذلك بالصدق، فإخبار الأشخاص بصفاتهم السيئة أو بعيوبهم لا يمكن تفسيرها بأنها الشجاعة التي يتطلبها الصدق.


مواضيع متعلقة