كيف يعلم الآباء أبنائهم ثقافة تقبل الآخر؟.. استشاري: الحل في التربية والوقت

كيف يعلم الآباء أبنائهم ثقافة تقبل الآخر؟.. استشاري: الحل في التربية والوقت
- تقبل الآخر
- الآباء
- الأبناء
- التربية
- ثقافة تقبل الآخر
- تعلم ثقافة تقبل الآخر
- تقبل الآخر
- الآباء
- الأبناء
- التربية
- ثقافة تقبل الآخر
- تعلم ثقافة تقبل الآخر
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن التربية مسؤولة عن تقبل الإنسان للآخر، خاصة المختلف عنه من حيث اللون والجنس، فإذا كان سلوك الإنسان يرجع إلى الجينات الوراثية والتربية والخبرات الحياتية.
وأجاب «فرويز»، على تساؤل كيف يعلم الآباء أبنائهم ثقافة تقبل الآخر؟، قائلا: إن التعامل مع الآخر يرجع بصورة مباشرة لتربية الطفل في المراحل الأولى من عمره، خاصة من عمر 4 إلى 12 ساعة، مشيرًا إلى أهمية دور الأب بهذه المرحلة المبكرة، فكلما كانت علاقة الأب بأبنائه إيجابية بهذه المرحلة المبكرة يكون الطفل سوي وناضج، مؤكدا أن الحل في التربية والوقت.
وجود خلل في علاقة الآباء بالابناء ينتج عنه الاضطرابات النفسية
واضاف «فرويز»، في مداخلة هاتفية على فضائية «EXTRA NEWS»، أن الآباء لهم دور في تقديم النموذج والقدوة لأبنائهم عن كيفية التعامل مع الآخر بأسلوب راقي ومتحضر، والعكس إذ أن وجود خلل بعلاقة الآباء بالأبناء ينتج عنها إصابة الأطفال بالاضطرابات النفسية والسلوكية والجنسية، وهو يبرز أهمية دور الآباء في التربية السوية بالمرحلة المبكرة بعمر الأطفال وتدعيم قيم الاعتماد على النفس والثقة.
ضرورة توفير الأب لوقت ذو جودة لرعاية أبنائه
وأوضح استشاري الطب النفسي، أن الأب لابد أن يوفر رعاية وجودة بالوقت الذي يقضيه مع أبنائه، فهناك آباء متواجدة وقت طويل مع أبنائهم بالمنزل إلا أنهم لا يولون الأبناء أي رعاية أو اهتمام، كونهم ينشغلون عنهم بالموبايل أو بمشاهدة المبارايات أو العمل والعكس قد يكون الأب ظروف عملهم تتطلب السفر إلا أنه يهتم بأبنائه ويرعاهم ويتواصل معهم بصورة تعوضهم عن غيابه.