«النعش العائم».. رسالة مخيفة للبشر تحذر من ذوبان الجليد بالقطب الشمالي

«النعش العائم».. رسالة مخيفة للبشر تحذر من ذوبان الجليد بالقطب الشمالي
التقطت طائرة تابعة لناسا خلال مشاركتها مع علماء من جامعة تكساس، لقطات لقياس ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي يوم 17 يوليو 2002، أظهرت قطع جليدية عائمة بخليج بافين، بالقرب من بيتوفيك، في جرينلاند، والتي عرفت بـ«النعش العائم»، ما ينذر بمخاطر متزايدة حول المستقبل المناخي في العالم.
ملاحظات خطيرة من العلماء حول جرينلاند
وأظهرت الملاحظات ترققا ملحوظا لجليد بحر القطب الشمالي في غضون 3 سنوات فقط، وعلى مدى العقدين الماضيين، فقد القطب الشمالي حوالي ثلث حجم الجليد البحري الشتوي، ووفقا للدراسات الحديثة فإن هذا الجليد سيكون أرق مستقبلا من التقديرات المحتملة له، بحسب شبكة «سكاي نيوز».
ووسط كل هذه التغيرات المناخية، تتواصل الجهود عالميا لاتخاذ خطوات من شأنها إنقاذ الأرض من الكوارث التي ستطالها في حال استمرار التلوث البيئي على ما هو عليه، حيث يبلغ إجمالي موسم الذوبان لعام 2022 في جرينلاند 22.1 مليون كيلومتر مربع، وهي نسبة مرتفعة للغاية.
وحال ذوبان الصفيحة الجليدية في جرينلاند تماما، فإن مستوى سطح البحر العالمي سيرتفع بنحو سبعة أمتار «23 قدما» وستدور الأرض بشكل أبطأ مما هي عليه اليوم، وذوبان 3.3 بالمئة من الغطاء الجليدي قد يستغرق أكثر من 80 عاما، ومعظم التغيير يمكن أن يحدث بحلول عام 2100.
التغير المناخي يهدد كوكب الأرض
ويحذر الباحثون من استمرار حرق الوقود الأحفوري، الذي يتسبب في الارتفاع الكلي لمستوى سطح البحر نتيجة ذوبان الجليد في الجزيرة الضخمة.