آلاف الصوفيين يشاركون في الليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة

كتب: إسراء سليمان

آلاف الصوفيين يشاركون في الليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة

آلاف الصوفيين يشاركون في الليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة

حرص آلاف المريدين والمحبين، على التواجد في محيط مسجد ومقام السيدة نفيسة، للمشاركة في الليلة الختامية لمولدها المبارك، وأعلنت الطرق الصوفية، جاهزية 200 ساحة وخدمة لاستقبال المشاركين.

ومن أبرز الطرق المشاركة، الطريقة الضيفية الخلوتية، والطريقة السمانية، والطريقة الأحمدية والطريقة الرفاعية والتجانية والشهاوية، والقادرية.

ويشارك في الفعاليات، شيوخ وعلماء الطرق الذين قدموا من جميع أنحاء مصر لاستقبال المريدين والمشاركين في المولد، إذ بدأت الفعاليات منذ 7 أيام، تم خلالها تنظيم أكثر من جلسة وآمسية علمية، لمحاربة التشدد والتطرف.

وتعد السيدة نفيسة ابنة الإمام الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، ولدت بمكة عام 145هـ، ونشأت بالمدينة المنورة، فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه وتتلقى الحديث والفقه من علمائه حتى لقبها الناس بلقب «نفيسة العلم».

وحجت 30 حجة، أدت معظمها وهي سائرة على الأقدام، وكانت فيها تتعلق بأستار الكعبة وتقول: «إلهي وسيدي ومولاي متعني وفرحني برضاك عني، ولا تسبب لي سببًا يحجبك عني»، كما ورد في جريدة «الأهرام» يوم 20 نوفمبر 1968.

وتقص زينب ابنة أخيها يحيى المتوج طرفًا من حياة عمتها فتقول: خدمت عمتي نفيسة أربعين سنة فما رأيتها نامت الليل ولا أفطرت بنهار إلا في الأعياد فقلت لها أما ترفقين بنفسك فقالت كيف أرفق بنفسي وأمامي عقبات لا يقطعها إلا الفائزون.

وأضافت زينب: كانت عمتي تأكل في كل ثلاثة أيام أكلة واحدة، وكان للسيدة نفيسة رضي الله عنها من زوجها «إسحاق المؤتمن بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب»، ولدان هما «القاسم وأم كلثوم».

وعن قدومها إلى مصر مع زوجها وأبيها وابنها وبنتها، يعرف أنها كان عمر السيدة نفيسة 48 سنة، وكان قدومها يوم السبت الموافق 26 من رمضان عام 193 هجرية، لزيارة من كان بمصر من آل البيت بعد أن زارت بيت المقدس وقبر الخليل، ولما علم الناس في مصر بنبأ قدومها خرجوا لاستقبالها في مدينة العريش أعظم استقبال ثم صحبوها إلى القاهرة.


مواضيع متعلقة