متحدث الزراعة: منتجات القطاع تصل لأكثر من 168 سوقًا حول العالم

متحدث الزراعة: منتجات القطاع تصل لأكثر من 168 سوقًا حول العالم
قال محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن هناك دورًا كبيرًا لمشروعات البنية التحتية في إقامة المشروعات الزراعية العملاقة، إذ لم يكن من الممكن استصلاح هذه الرقعة الزراعية دون إقامة طريق الضبعة، فالبنية التحتية التي شيدتها الدولة تعتبر جزء أصيل من النهوض بالتنمية الزراعية المتكاملة، إضافة إلى أنها ربطت الموانئ الرئيسية بالأسواق الرئيسية للدولة، وأصبحت ملامسة للعديد من المناطق في الدلتا القديمة وبالتالي أصبحت حركة نقل المواطنين من وإلى الدلتا الجديدة، سهلة ومتيسرة.
مستقبل مصر اللبنة الأولى لمشروع الدلتا الجديدة
وأضاف القرش في مداخلة هاتفية على فضائية «النيل للأخبار»، أن مشروع الدلتا الجديدة هو مستقبل مصر، إذ يتضمن أكثر من 350 ألف فدان تم زراعتها بالفعل في هذه المنطقة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية مستمرة في تجهيز البنية التحتية بحيث يتم الاستمرار والتوسع في التنمية الزراعية، وزارعة الأراضي الجديدة، معربًا عن آمال الوزارة في أن يكون هناك مردود إيجابي لكل هذه المشروعات العملاقة، لخدمة المواطن المصري، وتعزيز القدرة الإنتاجية للدولة المصرية.
المنتجات الزراعية المصرية تصل لأكثر من 168 سوقا
وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة أن الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية في زيادة مستمرة، إذ تخطت مصر الحظر الذي كان مفروضا عليها من بعض الأسواق قبل عام 2015، وانتهت كافة قرارات حظر الصادرات المصرية عام 2018.
ولفت إلى أن مصر تمكنت من فتح أسواق جديدة خلال الفترة الأخيرة، ليصبح إجمالي الأسواق التي تصل لها المنتجات الزراعية المصرية 168 سوقا زراعية، وهو ما يمثل دعم للدولة المصرية كونه يؤكد جودة المنتجات الزراعية المصرية، إضافة إلى المساهمة في استقرار السوق، إذ يتم تصدير ما يفيض عن احتياجات المواطن المصري وبالتالي نضمن للمنتج الزراعي مصدر دخل ثابت ومستقر، فضلًا عن أن الصادرات الزراعية يعززها ويدعمها عمل كبير في مراقبة الجودة للحصول على شهادات الاعتماد الدولية من مختلف الجهات العالمية، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي لعمل مرجعية له بمصر، وكل هذه الجهود تصب في صالح الدولة المصرية وتؤكد قدرة الدولة المصرية على تعظيم إنتاجها من القطاع الزراعي، كونه أحد القطاعات الحيوية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة المصرية وتحيقي رؤية مصر 2030.