حكاية سمير صبري مع الإسكندرية.. فيها ميلاده وأول قصة حب لـ«إيطالية» ومدفنه

كتب: كيرلس مجدى

حكاية سمير صبري مع الإسكندرية.. فيها ميلاده وأول قصة حب لـ«إيطالية» ومدفنه

حكاية سمير صبري مع الإسكندرية.. فيها ميلاده وأول قصة حب لـ«إيطالية» ومدفنه

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سمير صبري، وتوافق 27 ديسمبر من كل عام، ذلك الفنان الذي ولد في الإسكندرية ودفن فيها، وبين هذا وذاك رحلة طويلة مع عروس البحر الأبيض المتوسط التي كانت موطنه الحقيقي والأبدي، عاش بها قصة حبه الأولى، وخلّد ذكريات عدّة بقيت رغم رحيله.

قصة سمير صبري مع الإسكندرية تحدث عنها في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، على هامش تواجده في إحدى الندوات بالنادي اليوناني البحري، كشف خلالها أهم محطاته وارتباطه بالمدينة الساحلية.

الفنان السكندري الراحل سمير صبري، وضع بصمته في كل ركن بالإسكندرية، بدءا من مولده فيها منذ 85 عاما، وتعلم فيها، وعاش فيها قصة حبه الأولى، وذكرياته رفقة أصدقائه داخل شوارعها، وبالتحديد في منطقة باب شرقي وسط المدينة، حيث كان منزله.

الإسكندرية نمّت ثقافة سمير صبري

وكشف «صبري» أن المناخ الثقافي الذي عاش به في الإسكندرية، هو الذي نمى بداخله الحس الفني والإبداعي، حيث في بيته في منطقة باب شرق كان يوجد «ماري وأوديت» جيران مسيحيون ويهود، ولم يكن أحد يسأل الآخر عن ديانته أو مكان صلاته، «كنا نروح نحضر قداس العيد ليلا مع أصدقائنا، ونحتفل معا بالأعياد الإسلامية في منطقة أبوالعباس».

قصة حب سمير صبري في الإسكندرية 

أجواء الإسكندرية الكوزموبوليتان حفرت شخصية سمير صبري، بل إن قصة حبه الأولى من فتاة أجنبية شجعته على دراسة الإيطالية: «درست الفن الإيطالي بسبب حبي لبنت جيراني الإيطالية».

ذكريات سمير صبري في الإسكندرية

كل ركن في الإسكندرية يعرف سمير صبري، ذلك الفنان الذي غرس اسمه بين جوانب المسارح والسينمات كفنان ومشاهد: «عشت أيام جميلة في المسارح بالإسكندرية، مثل مسرح سيد درويش حيث يتوافد عليه الفرق الأجنبية في الشتاء بشكل كبير، وفي الصيف مسرح نجيب الريحاني الذي جرى هدمه في الإبراهيمية، ومسرح إسماعيل ياسين في كامب شيزار، والمسرح القومي الذي بدأ فيه عبد الحليم شبانة قبل أن يكون عبد الحليم حافظ، ومحطة الرمل كان كل يوم جمعة تأتي إليه فرقة موسيقية تحت تمثال سعد زغلول».

طوت تلك القصص صفحاتها برحيل الفنان سمير صبري منذ 7 أشهر، إلا أن رحيله ارتبط أيضا بالإسكندرية، حيث دفن في مدافن المنارة بها، وشيعه المئات من أبناء المدينة الساحلية.


مواضيع متعلقة