في ذكرى ميلاده.. اعرف قصة خداع سمير صبري لعبدالحليم حافظ

في ذكرى ميلاده.. اعرف قصة خداع سمير صبري لعبدالحليم حافظ
- الفنان سمير صبري
- سمير صبري
- عبد الحليم حافظ
- سمير صبري وعبد الحليم حافظ
- الفنان سمير صبري
- سمير صبري
- عبد الحليم حافظ
- سمير صبري وعبد الحليم حافظ
يعتبر سمير صبري مبدعًا أجاد كل أنواع الفنون، وتنقل بينهما ببراعة شديدة ممثلًا ومطربًا ومنتجًا ومقدم برامج، لينسج مشوارًا فريدًا على مدار 85 عاما كاملة قضى غالبيتها راهبًا في محراب الفن، ويمر اليوم الذكرى الأولى لميلاده، التي توافق 27 ديسمبر من كل عام.
دخل سمير صبري عالم الفن من خلال بوابة عملاقة تدعى عبدالحليم حافظ، إذ نشأت علاقة بينه وبين الفنان الكبير بحكم الجيرة حين انتقلت عائلة «صبري» للسكن في نفس البناية التي يعيش فيها العندليب الأسمر، ولكن اختار الفتى الصغير حيلة للتعرف على النجم الكبير، حيث أقنعه أنه أمريكي الجنسية يدعى «بيتر»، وما ساعده على ذلك إجادته للغة الإنجليزية بسبب دراسته في «كلية فيكتوريا».
سمير صبري: خدعت عبدالحليم على مدار عام للحصول على أسطواناته الجديدة
وطوال تلك الفترة كان يحصل على أغاني عبد الحليم الجديدة على أسطوانات فور طرحها، بالإضافة إلى صورة موقعة بخطه، وذلك وفقًا لما رواه سمير صبري نفسه في سيرته الذاتية «حكايات العمر كله»، قائلًا: «على مدار عام كامل أقنعته أنني أمريكي وأسمي بيتر، وساعدتني الخدعة على الحصول من العندليب على صوره وأسطواناته وكل أغانية الجديدة بحكم أني الولد الأجنبي المعجب بالأغاني العربية، وبصوت فنان ونجم عربي، وهذا كان يرضيه جدًا».
سمير صبري يتحدث عن ظهوره السينمائي الأول
ولكن لم تستمر الخدعة طويلا، حيث اكتشف «العندليب» أن الفتى الأمريكي ليس سوى سمير نجل جاره اللواء جلال صبري، ولكنه قرر أن يصفح عنه بسبب الصداقة التي نشأت بينهما، وظل يناديه «بيتر»، وهو ما شجع «سمير» على أن يطلب منه تحقيق حلمه بحضور تصوير الفيلم الذي كان يصوره وقتها «حكاية حب»، ووقف سمير صبري بين المجاميع في المشهد الذي كان يغني فيه عبدالحليم حافظ «بحلم بيك».
وروي سمير صبري: «كان يتضمن المشهد لقاء مع الإعلامية الكبيرة آمال فهمي في برنامجها الشهير (على الناصية) مع بطل الفيلم أحمد حمدي، الذي يقوم بدوه عبد الحليم، وتشجعت وطلبت منه الوقوف مع المجاميع التي يغني لها (بحلم بيك) في المشهد، وفعلا وقفت معهم لثوان معدودة ليشهد هذا اليوم أول وقوف لي أمام كاميرا سينما».