مراسل قناة القاهرة الإخبارية في فرنسا: تجمع 20 ألف متظاهر بمارسيليا.. وفرض كردون أمني

كتب: محمد أيمن سالم

مراسل قناة القاهرة الإخبارية في فرنسا: تجمع 20 ألف متظاهر بمارسيليا.. وفرض كردون أمني

مراسل قناة القاهرة الإخبارية في فرنسا: تجمع 20 ألف متظاهر بمارسيليا.. وفرض كردون أمني

تجددت اشتباكات الجالية الكردية مع الشرطة الفرنسية في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، وامتدت إلى مدينة مارسليا، على خلفية حادث إطلاق نار على مركز ثقافي كردي بوسط العاصمة، ما أسفر عن مقتل 3 أكراد وإصابة 3 آخرين.

مسيرات من مدينة مارسيليا

وقال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في فرنسا، إن المسيرات الاحتجاجية للجالية الكردية امتدت إلى مناطق أخرى مجاورة للعاصمة باريس، وخرجت من مدينة مارسيليا، إذ تجمع نحو أكثر من 20 ألف متظاهر بشارع كاليبير، وفرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا للسيطرة على المتظاهرين خوفًا من انفلات الأمر مثلما حدث في باريس.

اشتباكات بين الأكراد وقوات الشرطة

وأضاف أن ما تشهده ساحة الجمهورية من اشتباكات بين الأكراد وقوات الشرطة يعكس عدم قدرة القيادة الفرنسية على احتواء الأزمة بعد لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع لوران نونيز، قائد الشرطة في العاصمة باريس، صباح اليوم، وطلب منه الاجتماع بعدد من رموز ورؤساء جمعيات الجالية الكردية لاحتوائهم.

وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن الاشتباكات الحالية تأتي لتزيد الطين بلَّة على الحكومة الفرنسية التي تعاني إضرابات في السكة الحديد التي شلت حركت النقل بين المدن.

ومن جانبه، أبدى علي نصر الدين، الكاتب والمحلل السياسي، تعجبه من احتجاجات الجالية الكردية في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس، واشتباكهم مع قوات الشرطة، إذ إنها تعتبر من الأقليات التي تتصف بالهدوء في سلوكها.

غضب كبير ينتاب الجالية الكردية

وأضاف نصر الدين، في مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية» من باريس، أن التظاهرات وصلت إلى حد العنف وهو ما يشير إلى وجود غضب كبير ينتاب الجالية الكردية التي تعتبر نفسها مستهدفة وغير محمية، ويرغبون في إجبار الحكومة الفرنسية على التحقيق في الجريمة على أنها إرهابية وليست عنصرية كما أعلنت.

وأوضح أن الجالية الكردية لم تستجب لدعوات القيادة الفرنسية بضبط النفس، إذ واصلت تصعيدها، ووجّه أحد المسؤولين الأكراد في الجالية أصابع الاتهام إلى تركيا في هذا الأمر، موضحًا أن الجالية الكردية ربطت ما حدث أمس بما وقع منذ عشر سنوات عندما اغتيلت 3 ناشطات كرديات في باريس.

وعن وصف المجلس الكردي الديمقراطي للواقعة بأنها عملية إرهابية، ذكر المحلل السياسي أن القوانين الفرنسية تضع وصفًا يصنف الجريمة عما إذا كانت إرهابية أم جنائية، وربما قد تشهد الأيام المقبلة إحالة قاضي التحقيق الحالي في الجريمة، الملف إلى قاض مختص بجرائم الإرهاب، إذا ثبت لدى الجاني أنه متورط مع جهات خارجية أو لديه ميول إرهابية.


مواضيع متعلقة