«القاهرة الإخبارية» أول فضائية دولية تتواجد وسط تظاهرات فرنسا

كتب: محمد أيمن سالم

«القاهرة الإخبارية» أول فضائية دولية تتواجد وسط تظاهرات فرنسا

«القاهرة الإخبارية» أول فضائية دولية تتواجد وسط تظاهرات فرنسا

احتجاجات مفاجئة شهدتها العاصمة الفرنسية باريس منذ يومين، بعد أن اندلعت شرارتها إثر إطلاق رجل في العقد السادس من عمره النار على مواطنين في مركز ثقافي كردي بوسط العاصمة، وتعددت ردود الفعل في المجتمع الفرنسي المحلي، والمجتمع الدولي، بشأن الواقعة، وبحث أسبابها وإن كانت مجرد عمل فردي أو فكر مخطط.

 

وانفردت قناة القاهرة الإخبارية بالتغطية المباشرة من العاصمة الفرنسية، ومن موقع الحدث مباشرة بعد وقوعه، بالإضافة لمتابعتها اللحظية لتصريحات الجهات الفرنسية المعنية، وتحليل الخبراء والمتخصصين في الشأنين الفرنسي والكردي.

ومع تصاعد الأحداث وانطلاق الاحتجاجات في الشارع الفرنسي، كان مراسل القاهرة الإخبارية، أول مراسل يرصد خروج احتجاجات الجالية الكردية في باريس، التي ما زالت قائمة، في ظل الانتشار الأمني المكثف في منطقة الدائرة العاشرة، وذلك على خلفية الاعتداء الذي نفذه رجل  فرنسي أودى بحياة 3 أكراد، مع تصاعد الأحداث، ووجود اشتباكات بين المتظاهرين وأجهزة الأمن.

كما نقلت «القاهرة الإخبارية»، البث المباشر من باريس ومارسيليا، الذي بين حجم العنف على أرض الواقع، وتصاعد الصراع بين المحتجين وقوات الأمن الفرنسية، مع استخدام القوات لمضخات المياه ثم قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لفض التظاهرات بأسرع شكل ممكن.

ورصدت توجيهات حزب العمال الكردستاني بتوجه الأكراد من كل المدن الأوروبية والفرنسية لهذا المكان، للاحتشاد والتنديد بالعملية الإرهابية، التي أسفرت عن حدوث اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، وأعمال شغب من جانب قلة قليلة من المتظاهرين، أدت إلى أعمال عنف كبيرة، وتصادمات بين الشرطة والمتظاهرين، استخدمت خلالها الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين في باريس.

وانفردت القاهرة الإخبارية، برصد احتجاجات المتظاهرين في خروجها الأول عن باريس، بتغطية إعلامية منفردة من وسط التظاهرات، وكان مراسلها الوحيد من وسائل الإعلام الموجود على أرض الواقع، لتغطية الأحداث مباشرة.

يذكر أن هناك توجهات من الشرطة للمتظاهرين، بأن يكون التظاهر سلميًا، وتوجه بالفعل عدد من الحشود للمركز الثقافي الكردي، وأشعلوا الشموع على أرواح الضحايا الذين قُتلوا في المكان، لكن مع تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، أغلقت الشرطة الشوارع حول موقع الاشتباكات، وأطلقت قوات الأمن الغاز لتفريق المحتجين، ودفعت بتعزيزات لاحتواء الوقفة الاحتجاجية، التي سرعان ما تحولت لأعمال عنف وتخريب.

وأدان الرئيس إيمانويل ماكرون، مقتل ثلاثة أشخاص بالرصاص في حادث إطلاق نار وسط العاصمة باريس، بوصفه هجوما بغيضا على الجالية الكردية في فرنسا، وسرعان ما تم القبض على المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 69 عاما، وتبين أنه جرى إطلاق سراحه من السجن مؤخرا.

وقال ماكرون، إن الجالية الكردية في العاصمة كانت «هدفا لهجوم شنيع» وأشاد بالشرطة على «شجاعتها».


مواضيع متعلقة