التنمية الحضرية: جاري العمل بالمرحلة العاجلة من مشروع إحياء القاهرة التاريخية
التنمية الحضرية: جاري العمل بالمرحلة العاجلة من مشروع إحياء القاهرة التاريخية
- التنمية الحضرية
- صندوق التنمية الحضرية
- القاهرة التاريخية
- إحياء القاهرة التاريخية
- التنمية الحضرية
- صندوق التنمية الحضرية
- القاهرة التاريخية
- إحياء القاهرة التاريخية
كشف المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، أن مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية تستهدف التأهيل العمراني من حيث تحسين البيئة العمرانية والسكنية والبنية التحتية وتحسين الخدمات والفراغ العام وحركة المرور ووسائل الحركة والسياسات العمرانية وسبل إدارتها، بجانب التأهيل المجتمعي والذي يتمثل في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية المحلية من خلال تطوير تعليمهم ومهاراتهم وخاصة في مجال الحرف، وتوفير موارد تمويلية، وتوفير الوظائف.
تحسين البيئة العمرانية والسكنية والبنية التحتية
وأشار رئيس صندوق التنمية الحضرية، في حديثه لـ «الوطن»، إلى أن مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية يتضمن التأهيل السياحي من خلال تحويل المنطقة بأكملها إلى «متحف مفتوح» من خلال إبراز المواقع التاريخية الفعلية، بالإضافة إلى تأهيل المعالم التاريخية وذلك من حيث الترميم والحفاظ وإنقاذ الآثار والمباني ذات القيمة من التدهور.
الإحياء العمراني وإعادة البناء الانتقائي المنسق مع النسيج العمراني
أما عن الموقف التنفيذي لمشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية، أضاف رئيس صندوق التنمية الحضرية، أنه جاري العمل بالمرحلة العاجلة لإعادة التأهيل العمراني داخل عدد من المناطق، وهي: «منطقة باب زويلة، منطقة حارة الروم، منطقة درب اللبانة، المنطقة حول میدان القلعة، المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم، المنطقة المحيطة بمسجد الحسين».
وأوضح «صديق» أن هناك استراتيجية محددة لإعادة إحياء القاهرة التاريخية، والتي تتمثل في حصر الأنشطة غير الملائمة لطبيعة المنطقة التاريخية، وتخصيص أماكن بديلة لها أو تشجيعها على تغيير النشاط، والتأهيل والإحياء العمراني وإعادة البناء الانتقائي المنسق مع النسيج العمراني، الحفاظ على المباني الأثرية وذات القيمة من خلال الترميم واعادة استخدامها، إحياء النسيج العمراني التاريخي للمنطقة وإعادة تواصله في المناطق التي تعرض فيها للتدمير كلما أمكن ذلك.
