«الزراعة»: خطة استباقية لوقاية القمح من الآفات والأمراض
«الزراعة»: خطة استباقية لوقاية القمح من الآفات والأمراض
قال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه جرى وضع خطة استباقية لرصد الآفات والإنذار المبكر بها للمحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح خلال الموسم الزراعي الشتوي 2022-2023 باعتباره المحصول الأهم، كذلك محاصيل الفول والذرة والأرز والقطن.
خريطة زمانية ومكانية للآفات للتقصي والإنذار المبكر
وأوضح رزق، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تلك الخطة تقوم على خريطة زمانية ومكانية للآفات التي ظهرت في مواسم ماضية، إذ يجري تسجيل المكان الذي ظهرت فيه الإصابة والتاريخ؛ لتجري متابعة ظهورها في الموسم الجديد والموعد الذي ظهرت فيه، والاستعداد لها قبل ظهورها، كذلك توجيه مديريات الزراعة في المحافظات بحيث يجري توفير المبيدات المخصصة لها قبل ظهور الإصابة، مؤكدا أن تطبيق تلك الخطة سيتم على موسم زراعة القمح الحالي بحيث تجري وقايته من آفات التفحم والصدأ الأصفر والبرتقالي والأسود باعتبارها أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب القمح.
وأكد أنه جرى اتخاذ العديد من التدابير لموسم زراعة القمح بتوجيهات من وزير الزراعة لتحقيق أعلى إنتاجية من المحصول الاستراتيجي، وذلك بتوجيه المزارعين قبل بداية موسم الزراعة بالالتزم بالخريطة الصنفية الأمرض الذي يحول دون إصابة المحصول بالأمراض والآفات، مشيرا إلى أن التزام المزارعين بالمواعيد المحددة من قبل مركز البحوث الزراعية والزراعة بتقاوي مُعتمدة من قبل مركز البحوث يساهم في عدم وقوع أي أصابات بتلك الأمراض والآفات.
لجان مرور تجوب المحافظات لتقديم الإرشاد الزراعي
وأكد أنه جرى تشكيل لجان مرور تجوب جميع المحافظات تقدم خدمات الإرشاد للمزارعين للتخلص من الحشائش الرفيعة والعريضة وترشدهم لكيفية التعامل مع المبيدات ومواعيد رشها في حال وقوع إصابات أو ظهور حشائش.
وأشار إلى أن تلك الخطة يجري تطبيقها على جميع الزراعات الاستراتيجية المهمة مثل الذرة والقطن والأرز، وثبت فاعليتها في العديد من المحاصيل، مؤكدا أن الجولات الميدانية التي يقوم بها رجال المكافحة ساهمت كذلك في الحد من الإصابة بآفات خطيرة خلال الموسم الزراعي الصيفي.
