المصرية الحاصلة على الميدالية البلاتينية في بريطانيا: فخورة بتكريمي بأرفع وسام ملكي

كتب: منة عبده

المصرية الحاصلة على الميدالية البلاتينية في بريطانيا: فخورة بتكريمي بأرفع وسام ملكي

المصرية الحاصلة على الميدالية البلاتينية في بريطانيا: فخورة بتكريمي بأرفع وسام ملكي

نموذج مثالي جديد لنجاح المصريات بالخارج، صاحبته الدكتورة المصرية داليا الشافعي مصطفى المقيمة في كندا، والتي لقبت بـ«أكثر امرأة ملهمة في البلاد»، عقب منحها خلال الأيام القليلة الماضية «الميدالية البلاتينية» للملكة إليزابيث الثانية عن مقاطعة ألبرتا، وهذا أرفع وسام ملكي في البلاد، تقديرا لإسهاماتها القيمة وتأثيرها الإيجابي في العمل الإنساني بكندا وحول العالم.

حضرت دكتوراه في الهندسة الكهربائية بجامعة ماكجيل

وأوضحت داليا الشافعي، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنها سافرت إلى كندا في نوفمبر 2005، وكانت تعمل مدرس مساعد في قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بعد حصولها على الماجستير والبكالوريوس من الأكاديمية، وعند وصولها كندا حضرت دكتوراه في الهندسة الكهربائية بجامعة ماكجيل قبل انتقالها للعمل كمهندسة في شركة سانكور إنرجي كبرى شركات البترول في كندا ثم تغيير مسار الدكتوراه إلى علوم القيادة والتطوير والتخصص في الإرشاد النفسي.

وأعربت «الشافعي» عن سعادتها وفخرها بحصولها على الميدالية للمرة الثانية، قائلة: «كنت في قمة الفخر والسعادة لحضوري لتاني مرة في أقل من 5 سنوات مراسم التكريم الرسمية الملكية بإدمنتون في كندا، لتسلمي الميدالية البلاتينية للملكة اليزابيث الثانية، وهي تعد أرفع وسام ملكي للعمل الإنساني في كندا وحول العالم».

مهمة إنسانية لترك الأثر وزرع بذور الأمل والتحفيز على السعي

مشيرة إلى أن تكريمها جاء نتيجة لدورها البناء في خدمة المجتمع من خلال تطوعها كمستشارة نفسية/تربوية ومتخصصة في العلاقات الزوجية/الأسرية، وأستاذة لعلوم التغيير والتطوير والقيادة مع العديد من الجمعيات الخيرية في مقاطعة ألبرتا وكندا وحول العالم، في مهمة إنسانية لترك الأثر وزرع بذور الأمل والتحفيز على السعي والعمل مع الأفراد، نساء أو رجال، صغار أو كبار أو مسنين، من مختلف الأعمار والجنسيات.

وإضافة إلى دورها الملموس في مساعدة الأفراد والأسر المتضررين نفسيًا في مرحلة وباء فيروس كورونا على مدار آخر 3 سنوات، وشغفها لتنمية الوعي والإدراك لذوي الاحتياجات الخاصة، وإصقال المهاجرين الجدد بالمهارات ومساعدتهم على الدمج مع المجتمع الكندي مع الحفاظ على هويتهم الأصلية.


مواضيع متعلقة