مخرج «تيتانيك» يجيب على سؤال: لماذا لم يصعد «جاك» على الباب بجانب «روز»؟

كتب: نورهان نصرالله

مخرج «تيتانيك» يجيب على سؤال: لماذا لم يصعد «جاك» على الباب بجانب «روز»؟

مخرج «تيتانيك» يجيب على سؤال: لماذا لم يصعد «جاك» على الباب بجانب «روز»؟

يستعد الجمهور لإعادة مشاهدة فيلم «تيتانيك» على شاشات السينما في عدد من الدول حول العالم، في فبراير المقبل تزامنا مع أعياد الحب، بمناسبة الذكرى الـ 25 على عرضه الأول، ولكن بعد تحسين الصورة ليعرض بتقنية «4K»، كما تتضمن النسخة الخاصة من الفيلم عدد من المشاهد من الكواليس التي تعرض للمرة الأولى.

وحتى الآن مازال جمهور فيلم «Titanic» يتساءل عن إمكانية إنقاذ جاك داوسون «ليوناردو دي كابريو»، حيث كان من الممكن أن يتسع له الباب الذي كانت تطفو فوقه روز ديويت بوكاتير «كيت وينسلت»، قبل أن يموت متجمدا في المحيط حين غرقت السفينة العملاقة عقب اصطدامها بجبل ثلج، وهو ما أجاب عليه مخرج الفيلم جيمس كاميرون.

جيمس كاميرون: أجرينا تجربة على المشهد.. وشخص واحد فقط يمكنه النجاة

وأوضح مخرج «Titanic»، في حوار مع صحيفة «تورنتو صن»، أنه كلف بإجراء دراسة علمية لتحديد ما إذا كان هناك مساحة كافية لكل من «جاك» و«روز» على الباب العائم بعد غرق السفينة وهي ما سيتم عرضها في حلقة وثائقية خاصة عن الفيلم في فبراير المقبل، قائلا: «لقد أجرينا دراسة علمية حول وضع هذا الأمر برمته وللحديث فيه مرة واحدة وللأبد، لقد أجرينا تحليلًا شاملًا مع خبير في انخفاض درجة حرارة الجسم وأعادنا تصميم الباب مرة أخرى مع وضع شخصين لهما نفس كتلة الجسم».

وتابع: «وضعنا أجهزة استشعار في كل مكان وداخلهم ووضعناهم في ماء مثلج لمعرفة ما إذا كان بقائهم على قيد الحياة أمرًا ممكنًا، ولكن لم يكن هناك من طريقة للنجاة، واحد فقط يمكن أن ينجو».

جيمس كاميرون: الفيلم عن الحب والتضحية لذلك كان يجب أن يموت «جاك»

وتابع كاميرون الحاصل على جائزة أوسكار عن الفيلم: «جاك كان يجب أن إلى يموت، الأمر مثل روميو وجولييت، فهو فيلم عن الحب والتضحية والفناء، الحب يقاس بالتضحية، بعد 25 عامًا لن أضطر للتعامل مع هذا السؤال بعد الآن»


مواضيع متعلقة