فوز فاطمة المعدول وسمر صلاح الدين بمسابقة كامل كيلاني لأدب ورسوم الطفل

كتب: إلهام زيدان

فوز فاطمة المعدول وسمر صلاح الدين بمسابقة كامل كيلاني لأدب ورسوم الطفل

فوز فاطمة المعدول وسمر صلاح الدين بمسابقة كامل كيلاني لأدب ورسوم الطفل

افتتح المجلس الأعلى للثقافة، ملتقى كامل كيلاني الأول لأدب الطفل، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وبأمانة هشام عزمي، والكاتب المسرحي محمد عبدالحافظ رئيس المركز القومي لثقافة الطفل.

وبدأ الملتقى بافتتاح معرض لكتب أدب الأطفال وأعمال كامل الكيلاني ببهو المجلس الأعلى للثقافة، ثم بدأ الملتقى بكلمة المهندس أمين الكيلاني نجل الأديب الراحل كامل الكيلاني، وبدأها بالتعبير عن سعادته بهذا التكريم من قبل وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة، مضيفًا أنَّ هناك مفكرين على مر العصور سكنوا الذاكرة والوجدان، فهم شخصيات تركت في النفس أثرا عميقا لأن الفكر الإنساني هو بصيص من النور الإلهي لذلك كانت مكانتهم بقدر جميلهم تجاه الإنسانية.

افتتاح ملتقى كامل كيلاني الأول لأدب الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة

وتابع أنَّ «الكيلاني»، أثرى الحياة الأدبية في مصر والعالم العربي، لأنَّه قد التفت بأدب الطفل في الوقت الذي لم ينتبه إليه أحد وقدم مكتبة ثرية وغنية بدأت مع الطفل من مراحلة الأولى وحتى سن الشباب، وأضاف أن حياة كامل الكيلاني تعد نموذج يحتذى به لكثير من الشباب فكان مثال لمبتكر ورائد سعى طوال مسيرته الإبداعية لتذليل كافة الصعوبات التي واجهته.

ومدحه الشاعر محمد التهامي بقصيدة يثني فيها عليه لهدفه النبيل وهو تعليم الأطفال فنون اللغة بشكل بسيط، مبينًا أنه كان مصدر حيره للنقاد والمثقفين هل هو فهو كان بحق مبدع شامل غني.

ثم تحدث الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل قائلا: «حين كان الأدباء والشعراء والكتاب يتدثرون بأحلامهم في بدايات القرن العشرين كان كامل كيلاني رائد أدب الطفل في عشرينيات القرن الماضي يتدثر بأحلام أطفالنا وقلوبنا التي تمشى على الأرض وينشئ لهم أول مكتبة لكتب الطفل في مصر بالقاهرة، ويكتب لهم أيضا أول قصة رشيقة ولطيفة وهى أبو خربوش سلطان القرود وتوالت بعدها مئات القصص التي اختصت لنفسها سمة وأسلوبا متفردًا وقتها، وكانت تؤكد الرؤية الفنية والجمالية والتربوية فى الوقت نفسه».

وأضاف أنَّ المجلس الأعلى للثقافة خصص جائزة كامل كيلاني لأدب الطفل ورسومه وهي أكبر جائزة لأدب الطفل ورسومه في مصر الآن، وهي تقارب جائزة الدولة للتفوق من حيث أهميتها وقيمتها المادية، وفاز بها هذا العام الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول في الأدب عن مجمل أعمالها في الكتابة وثقافة الطفل وفنونه، كما فازت بها أيضا الفنانة سمر صلاح الدين عن مجمل أعمالها لرسوم الأطفال.

وتابع: «وضعنا تصورا للاحتفاء بالرائد الكبير من خلال العدد رقم 51 لمجلد ثقافة الطفل عن كامل كيلاني، وتم تكليف الدكتورة صفية إسماعيل والباحث أحمد عبدالعليم بالعمل كمسئولين عن المجلد، فشارك فيه مجموعة متميزة من الكتاب والأدباء والفنانين المتميزين مثل هجرة الصاوي ونجلاء علام وـحمد طوسون وأحمد قرني وعبده الزراع والدكتورة إنجي مدثر وأسهم في خروج المجلد للنور الفنانون مريم فريد ومها إبراهيم ومحمد مختار وحنان شوقي، واستعنا ببليوجرافيا صدرت من المركز من قبل عن كامل كيلاني للشاعر الكبير سمير عبدالباقيـ وكذا بعض مقالات له».

وأشار إلى أول قصة رقمية من قصص الكييلاني وهي «أبو خربوش» تحريك ورسوم رشا منير، كما صمم الفنان فؤاد سيد من فناني المركز تمثالا جديدا من الفخار لكامل كيلاني سيتم وضعه في مكتبة كامل كيلاني بالحديقة الثقافية في السيدة زينب مكان التمثال القديم، إلى جانب نشر كتاب عن أحد رموز العشرينيات في الرياضة للغطاس فريد سميكة الحاصل على ميدليتين في الغطس من دورة طوكيو الأوليمبية للسيناريست وليد كمال.

 


مواضيع متعلقة