«دعما للقضية الفلسطينية».. مصر تدعم ضمان إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية

«دعما للقضية الفلسطينية».. مصر تدعم ضمان إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
رغم أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أمريكا كانت للمشاركة فى أعمال القمة الأمريكية الأفريقية، إلا أن هذا لم يمنع من التطرّق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، فى رسالة تأكيد جديد على مكانة القضية الفلسطينية لدى القيادة السياسية فى مصر، حيث تُعد أولوية أجندة السياسة الخارجية لمصر.
الرئيس: جهود تسوية الصراع يجب أن تتم وفق ثوابت المرجعيات الدولية
وخلال لقاء الرئيس السيسى مع السيناتور ليندسى جراهام، عضو مجلس الشيوخ الأمريكى، تطرّق إلى الجهود الجارية لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث أشار الرئيس إلى أن جهود تسوية الصراع الفلسطينى الإسرائيلى يجب أن تتم وفق ثوابت المرجعيات الدولية وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، مؤكداً دعم مصر مختلف الجهود الرامية لتنشيط عملية السلام واستئناف المفاوضات على هذا الأساس، وعلى نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذى يغير الواقع الحالى ويفتح آفاقاً لمرحلة جديدة من الأمن والتقدم والتعايش السلمى لجميع شعوب المنطقة، وذلك حسب بيان للرئاسة المصرية.
وأكد الرئيس السيسى فى لقائه بقادة المنظمات اليهودية الأمريكية أن حل القضية الفلسطينية سيمثل خطوة عملاقة فى تاريخ المنطقة ويغير تماماً من واقعها المتأزم، لتبدأ مرحلة جديدة من السلام والتعاون والتنمية والتعايش السلمى.
قيادي بـ«فتح»: لا سلام ولا حرب دون مصر والقضية الفلسطينية مفتاح حل أزمات المنطقة
من جانبه، قال د. أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادى بحركة فتح الفلسطينية، إن اهتمام الرئيس السيسى بالأوضاع فى فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطينى فى مختلف المحافل الدولية، مشهود لدى الفلسطينيين والعالم، ويؤكد دائماً أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر، وأنها قضية كل المصريين.
وقال القيادى بحركة فتح إنه يجب ألا ننسى أن الرئيس السيسى أكد مراراً أن القضية الفلسطينية هى مفتاح حل الأزمات التى تعانى منها المنطقة، ومفتاح حل فى مواجهة الجماعات الإرهابية، إذ إنه أكد أنه ما من حل لهذه الأزمات دون التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وشدّد القيادى بحركة فتح الفلسطينية على أنه لا سلام ولا حرب دون مصر، والشعب الفلسطينى لديه ثقة بأنه لا يمكن أن يتغير أى شىء فى القضية الفلسطينية أو فى المنطقة دون مصر.