الفرق بين أعراض انخفاض وارتفاع السكر لدى الطفل.. طبيب يوضح

الفرق بين أعراض انخفاض وارتفاع السكر لدى الطفل.. طبيب يوضح
- السكر
- أعراض ارتفاع السكر
- ارتفاع السكر لدى الأطفال
- ارتفاع السكر
- هبوط السكر
- أعراض هبوط السكر
- السكر
- أعراض ارتفاع السكر
- ارتفاع السكر لدى الأطفال
- ارتفاع السكر
- هبوط السكر
- أعراض هبوط السكر
يعاني آلاف الأطفال حول العالم، من الإصابة بمرض السكري، ولكن رغم ذلك يتم الكشف عنه في بعض الأحيان متأخرا، لاعتقاد البعض أن السكر يصاب به أكثر البالغين و كبار السن، ولكن مؤخرا أصبح الأطفال ضمن قائمة الفئات الأكثر عرضه للإصابة به، وتعاني الكثير من الأسر من التعامل مع مرض طفلهم، بسبب أن هناك أعراض جديدة يشعر بها، ولا يعرفون الفرق بين انخفاضه أو ارتفاعه.
«داء السكر الذي يصيب الأطفال يكون من النوع الأول، ويعتقد البعض أن التغذية غير السليمة للطفل هى السبب في إصابته، وهذا غير حقيقي، بل يرجع السبب لوجود أجسام مضادة بجسم الطفل تهاجم البنكرياس، ويزامن ذلك ظهور بعض الأعراض على الطفل ككثرة التبول، والشعور بألم في معدته من وقت لآخر، وأغلب الأطفال يكتشف إصابتهم بداء السكر بعد دخوله في غيبوبة مفاجئة، وبعد التوجه به للمستشفى يكون قياس السكر مرتفع بشكل كبير جدا، ويصاحبة حموضة في الدم»، وفق حديث الدكتور محمد صدقي، أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء لـ«الوطن».
وتابع «صدقي»، أن السكر لدى الأطفال من النوع الأول لا يوجد له علاج، إلا أقلام أوحقن الأنسولين، بخلاف بعض الادعاءات أنه يمكن علاجه من خلال الأقراص.
أعراض انخفاض نسبة السكر
وأكد أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء، أن من أهم الأشياء التي يجب على الأم أو الأب أو الطفل في هذه المرحلة، معرفة أعراض انخفاض السكر، خاصة إذ كان الطفل صغيرًا ويصعب عليه التعبير لاتخاذ الإجراءات المناسبة، إذ يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر، إلى موت جزع المخ، خاصة حال اكتشافه في مرحلة متأخرة: «أعراض هبوط السكر حادة جدا، فالطفل يكون في حالته الطبيعية، ويشعر ببعض الأعراض بشكل مفاجئ، كالصداع الشديد، والتعرق بغزارة، وتسارع ضربات القلب بشكل مبالغ فيه»
وتابع «صدقي»، أن كل هذه الأعراض تظهر في دقائق معدودة، وأن لم يتناول المريض كمية من السكريات ليرجع مستوى السكر لمعدله الطبيعي في خلال تلك الدقائق المعدودة، يبدأ المريض يغيب عن الوعي تدريجا مصاحبا بتشنجات.
أعراض ارتفاع السكر
وعدد «صدقي»، أعراض ارتفاع السكر، إذ لا تكون بشكل سريع كهبوطه، بل تكون على مدار أيام يشعر فيها المريض بالتالي:
- يشعر الطفل بالإجهاد والتعب
- كثرة التبول
- الجفاف
- العطش الشديد رغم شربه لكمية كبيرة من الماء
وأوضح أن في هذه الحالة يجب نقل الطفل للمستشفى، لاتخاذ الإجراءات المناسبة له، ثم مراجعة الطبيب المعالج لتغير نوع الأنسولين، أو زيادة جرعاته، وتنظيم وجباته، مضيفا أنه في هذه الحالة يمكن للمريض أن يتحمل ساعة، أو ساعتين حتى نقله المستشفى أو التوجه للطبيب، بخلاف هبوط السكر، الذي يكون علاجه بسيط بتناول السكريات، وان يتم ذلك الإجراء في دقائق معدودة.