أستاذ علم الأوبئة: تطوير لقاح لجدري القرود.. وبدء توزيع 100 مليون جرعة

كتب: نرمين عفيفي

أستاذ علم الأوبئة: تطوير لقاح لجدري القرود.. وبدء توزيع 100 مليون جرعة

أستاذ علم الأوبئة: تطوير لقاح لجدري القرود.. وبدء توزيع 100 مليون جرعة

قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ بخصوص مرض جدري القردة، وهناك أقل من 100 ألف إصابة حول العالم، مقارنة بمئات الملايين من حالات كورونا، وبالتالي فإن معدل انتشاره ضعيف، مؤكدا تطوير لقاح لعلاج جدري القردة وذلك من خلال إجراء بعض التغييرات، وجرى توزيع 100 مليون جرعة على مستوى العالم، مقارنة بمليارات اللقاحات من كورونا.

معامل انتشار كورونا هو نقل العدوى من شخص إلى 3 أشخاص

وأضاف «عنان»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي أحمد عبدالصمد: «معامل انتشار كورونا هو نقل العدوى من شخص إلى 3 أشخاص، ثم 14 شخصًا بظهور أوميكرون، ولكن بالنسبة إلى جدري القردة فإن الشخص ينقل العدوى إلى شخص، وهو ما يعني أن معامل الانتشار ضعيف ووفياته قليلة»، لافتًا إلى أن ليس كل العالم في احتياج إلى منظومة سلاسل الإمداد مثلما حدث لعلاج كورونا، وغالبا سيتم استخدام اللقاح لعلاج الفئات المستهدفة فقط أو المخالطين، لأن لقاح جدري القردة مختلف عن كورونا.

حالات الوفيات نتيجة جدري القرود 

وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أنه بالنسبة إلى جدري القردة، فإن حالات الوفيات فيها معظمها إما لدى أطفال يعانون من مشكلة صحية في المناعة أو كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو الأشخاص الذين يحصلون على أدوية مناعية تثبط المناعة لديهم، ولكن بعد أسبوعين من ظهور الأعراض تختفي دون علاج فيروسي خصيصا لجدري القردة.

وأشار إلى أن جدري القردة مرض فيروسي، والأمراض الفيروسية احتياطياتها ثابتة ومشابهة لاحتياطيات كورونا، حيث ينقل العدوى عن طريق رذاذ كبير الحجم والتلامس، وهو ما يعني ارتداء ماسك في الأماكن المزدحمة مثل المواصلات وغسيل اليدين لفترة منتظمة وبخاصة مع بداية فصل الشتاء وتنظيف الأسطح للاحتياط من العدوى غير المباشرة، والعزل عن الناس في حالة الإصابة بأي أعراض، والكشف إذا زادت حدة الأعراض.


مواضيع متعلقة