«معلومات الوزراء» يبرز استطلاعات رأي عن أزمة الاقتصاد: العالم يعاني من وطأة الغلاء

10:15 ص | الأحد 11 ديسمبر 2022

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددا جديدا من إصدارته الدورية «نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية»، التي تتضمن رصدا لتوجُّهات الرأي العام العالمي بشأن القضايا ذات الصلة أو التي تدخل في نطاق الاهتمام المصري، من خلال متابعة ورصد استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر العالمية المتخصصة والمؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بإعداد وتنفيذ مثل هذه الاستطلاعات، من خلال مواقعها الإلكترونية الخاصة بها، حيث أظهرت معظم الاستطلاعات، أنّ سكان العالم يعانون من غلاء المعيشة إثر تداعيات الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم الآن.

56% من الأمريكيين في ضائقة مالية بسبب ارتفاع الأسعار

وأوضح المركز في بيان عنه، أنّه تابع استطلاع مركز جالوب على عينة من 1570 من البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث هدف الاستطلاع إلى التعرف على رؤية الأمريكيين للتضخم في بلادهم ومدى تأثر أوضاعهم المالية بذلك، وأشارت النتائج إلى أنّ 56% من المبحوثين رأوا أنّ ارتفاع الأسعار تسبب في ضائقة مالية لأسرهم، وأشار 12% إلى أنّه تسبب في ضائقة شديدة و44% رأوه ضائقة متوسطة، فيما أوضح 24% من المبحوثين بالعينة أنّهم يشترون احتياجاتهم الأساسية فقط لمواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، كما ذكر 17% أنّهم ألغوا الإجازات أو السفر بوتيرة أقل، وكذلك تخفيض استهلاك الوقود.

77% من البريطانيين يرون أنّ ارتفاع تكاليف المعيشة على رأس أزمات بلادهم

وفي استطلاع آخر تابعه مركز المعلومات، وأعده مركز «يوجوف» بالتعاون مع شركة «مور إن كومون» في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وبولندا، على حجم عينة بلغ 2000 شخص بالغ من كل دولة، باستثناء بولندا التي جاء حجم العينة بها 1000، بهدف معرفة آراء الأوروبيين في تلك الدول بشأن أزمة تكاليف المعيشة التي تشهدها بلادهم الآن، حيث أوضحت النتائج أنّ 77% من البريطانيين، يرون أنّ أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة هي أهم قضية تواجه بلادهم اليوم، يليهم 72% في بولندا، و56% في فرنسا، و45% في ألمانيا.

وأعرب 41% من مواطني فرنسا، عن معاناتهم للتأقلم مع ارتفاع مستويات الأسعار الحالية، وتساوت هذه النسبة تقريبا مع المبحوثين في بولندا 40%، يليهم ألمانيا 27% وبريطانيا 26%، وفي فرنسا توقّع 41% من المواطنين عدم انتهاء أزمة غلاء المعيشة على الإطلاق، حيث بلغت هذه النسبة 39% بين المبحوثين في ألمانيا، و37% في بريطانيا، كما بلغت الثلث في بولندا.

41% من الروس قلقون من عقوبات الغرب على بلادهم

وفي استطلاع آخر للرأي، أجراه مركز «ليفادا» بشأن رؤية المواطنين الروس لتأثير العقوبات الغربية على بلادهم، حيث أُجري الاستطلاع على عينة من 1612 من البالغين الروس، أشارت أبرز النتائج إلى أنّ 57% من المواطنين الروس أبدوا عدم قلقهم من العقوبات الغربية التي فرضها المجتمع الدولي على بلادهم (31% غير قلقين على الإطلاق، و26% غير قلقين بشدة، و26% غير قلقين) مقابل 41% أعربوا عن شعورهم بالقلق.

كما رأى 79% من العينة أنّ العقوبات لن يكون لها تأثير سلبي على تطور روسيا، فيما أكد 55% من المواطنين الروس أنّ العقوبات ستقوي البلاد وستصبح حافزًا لتطويرها، مقابل 16% يعتقدون أنّها ستلحق ضررًا كبيرًا بالبلاد.

وفي استطلاع آخر للرأي تابعه مركز المعلومات وأجرته شركة «إبسوس» على عينة من 37000 من المؤسسين أو المالكين أو المديرين التنفيذين في الشركات الصغيرة والمتوسطة في 43 دولة حول العالم، بهدف التعرف على كيفية استخدام هذه الشركات للأدوات الرقمية لتنفيذ عملياتها، تمثلت أبرز النتائج في أنّ 43% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في جنوب أفريقيا، أفادت بأنّهم حوّلت جميع أو معظم عملياتها التجارية إلى الإنترنت منذ أن بدأت جائحة كورونا، وتقاربت هذه النسبة مع الشركات في تركيا حيث بلغت 42%، يليها البرازيل 38%.

ورأى 92% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المكسيك، أنّ استخدامهم للإعلانات المخصصة على تطبيق «ميتا» ساعدهم في تحقيق أهداف الأعمال، ثم جاءت الشركات في كندا 68% واليابان 67%.

وأكدت 92% من الشركات الصغيرة والمتوسطة بالعينة في البرازيل التي تستخدم الأدوات الرقمية، أنّ تطبيقات وأدوات المراسلة طريقة شخصية للغاية للتواصل مع العملاء، يليها الشركات في الهند 89%، ثم الشركات في نيوزيلاند والبرتغال 86% لكل منهما.

وأفاد 91% من الشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الاستطلاع في الفلبين، والتي تستخدم تطبيق «ميتا» حاليا، أنّها ساعدت في نمو حجم أعمالها، يليها الشركات في المكسيك 90%، ثم فرنسا 72%.