رئيس مركز ديمومة للدراسات: الصين أصبحت أكبر مستود للنفط السعودي

رئيس مركز ديمومة للدراسات: الصين أصبحت أكبر مستود للنفط السعودي
- القاهرة الإخبارية
- الصين
- الولايات المتحدة
- تركي القبلان
- هذا المساء
- محمد عبدالرحمن
- القاهرة الإخبارية
- الصين
- الولايات المتحدة
- تركي القبلان
- هذا المساء
- محمد عبدالرحمن
رد الدكتور تركي القبلان رئيس مركز ديمومة للدراسات على سؤال عن مدى رد فعل الولايات المتحدة الأمريكية على تقوية العلاقات السعودية الصينية، مشيرًا إلى أن العالم يمر بمتغيرات عدة والجميع يبحث عن مصالحه وفق أنماط القوى المتعددة خروجًا عن النمط التقليدي المعروف قديمًا للقوة العسكرية.
هناك أشكال جديدة للقوة منها الاقتصاد والتكنولوجيا
وأوضح خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع الإعلامي محمد عبدالرحمن في برنامج «هذا المساء» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أن اليوم تغيرت أنماط القوة وأصبح هناك أشكال جديدة للقوة منها القوة الاقتصادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن هناك تحول من استراتيجية المحاور إلى استراتيجية الملفات.
وأشار أن وجود علاقات استراتيجية قديمة مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1945، لافتًا إلى أن السعودية هي أكبر منتج للنفط وأمريكا أكبر مستورد للنفط، مضيفًا أن أمريكا تحتاج للنفط والسعودية تحتاج للسلاح.
أمريكا تقهقرت وخفضت اعتمادها على النفط السعودي
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقهقرت وخفضت اعتمادها على النفط السعودي والخليجي ككل وحلت مكانها الصين في هذه المرحلة، مشيرًا أن البناء على المعطيات الجديد يحتم البحث عن أيقونات جديدة للتعاون في البعد الاقتصادي والقوة التكنولوجية.
وأكد أنه من المنطق أنه لا يمكن أن تحل الصين في المركز الأول في استيراد النفط في السعودية، ويضربوا بهذه الميزة عرض الحائط في سبيل إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية.