نهاد أبو القمصان بعد توقيعها «حكايات الحب»: أستحضر «حافظ» خلال الكتابة

نهاد أبو القمصان بعد توقيعها «حكايات الحب»: أستحضر «حافظ» خلال الكتابة
- نهاد ابو القمصان
- المصرية اللبنانية
- حافظ ابو سعدة
- حفل توقيع
- خيري رمضان
- نهاد ابو القمصان
- المصرية اللبنانية
- حافظ ابو سعدة
- حفل توقيع
- خيري رمضان
انطلقت منذ قليل، فاعليات احتفالية أسرة الدكتور الحقوقي الراحل حافظ أبو سعدة، الذي تنظمها أسرته المحامية نهاد أبو القمصان زوجته وأبنائه «إياد وسهيلة وجميلة»؛ وذلك بأحد فنادق القاهرة، والذي يتضمن حفل توقيع كتاب «حكايات الحب» بقلم نهاد أبو القمصان، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية.
وحضر الحفل الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والدكتور محمد فايق رئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان، والإعلامي خيري رمضان.
فيلم تسجيلي يتضمن شهادات من الأصدقاء والزملاء الحقوقيين
وبدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي يتضمن شهادات من الأصدقاء والزملاء الحقوقيين، من بينهم الدكتور محمد فايق والحقوقي نجاد البرعي، والدكتورة مايا مرسي، واستعرضوا الشهادات دور أبو سعدة في مجال حقوق الإنسان.
وأشاد الإعلامي خيري رمضان بالكتاب، قائلا إنه رحلة عظيمة لا تنتهي، ويقدم سيرة إنسانية على حجم التغيرات التي حدثت في مصر، مؤكدا أن حكايات الحب هي التي ستبقي.
ليلة في حبه بمشاركة الأصدقاء
وقالت نهاد أبو القمصان في كلمتها، إنها ليست حفل تأبين للراحل حافظ أبو سعدة، لكنها ليلة في حبه بمشاركة الأصدقاء، مشيرة إلى أن الأسرة لم يكن لها أن قبل هذا التوقيت الاحتفال بالراحل بعد سنتين من رحيله.
وتحدثت عن الكتاب، قائلة إن الكتابة لحم ودم، وكنت أستحضر حافظ خلال الكتابة، وإلى الآن لا أصدق أن حافظ رحل عني، فأنا ممتنة لوجوده في حياتي.
وتابعت: «نحن كنا مثل أي زوجين متفق ونختلف، وحرصنا منذ فترة على عدم خلط العام بالخاص»، مشيرة إلى جهوده الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وتحدثت عن كواليس إعداد الكتاب، والذي يتناول السيرة الذاتية للأسرة والعلاقة التي ربطت أفرادها، فضلا عن الجانب المهني في مسيرة أبو سعدة في مجال حقوق الإنسان.
وقالت نورا رشاد مديرة دار المصرية اللبنانية، لما قرأت مخطوط الكتاب أحسست إني عشت داخل هذه العائلة، وانتبهت إن نهاد أبو القمصان عندها موهبة الكتابة الاجتماعية.
وكتاب «حكايات الحب» يتناول قصة حب و زواج المحامي والحقوقي الراحل حافظ أبو سعدة، منذ التقته لأول مرَّة في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1989 فأحبَّته بعقلها قبل قلبها، ثم معركتها التي خاضتها في ظل رفض والدها الزواج من «الشاب بتاع السجون» كما كان يُطلق عليه.
وتستعرض أبو القمصان في الكتاب هذه الرحلة المثيرة، التي خاضها الشابَّان، بعد أن جمع بينهما الحب العاقل، والرغبة في تحقيق النجاح، والحلم بغدٍ أفضل، ليس لهما فحسب، ولكن للوطن بأسره، واستمرارهما معًا رغم الاختلافات الواضحة بينهما في كل شيءٍ تقريبًا، حتى انتهاء الرحلة التراجيدي في نوفمبر 2020 بوفاة حافظ أبو سعدة متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.