«اسمي مصطفى محمود».. رواية جديدة لـ وائل لطفي عن حياة المفكر الراحل

«اسمي مصطفى محمود».. رواية جديدة لـ وائل لطفي عن حياة المفكر الراحل
- وائل لطفي
- مصطفى محمود
- اسمي مصطفى محمود
- سيرة التحولات
- الدستور
- وائل لطفي
- مصطفى محمود
- اسمي مصطفى محمود
- سيرة التحولات
- الدستور
أصدرت دار نشر «كلمة»، مؤخرا، رواية «اسمي مصطفى محمود» للكاتب الصحفي وائل لطفي عن قصة حياة المفكر مصطفى محمود وقصة تحوله من الإلحاد إلى التبشير بالاتجاه الديني.
وقال لطفي إن الرواية هي رواية سيرة وأنه يمزج فيها بين أجناس أدبية مختلفة مثل السرد الأدبي والتوثيق والتحليل النفسي والاجتماعي، فضلا عن الاشتباك مع أفكار مصطفى محمود والتوقف أمام كتبه الفكرية العامة مثل (الله والإنسان) الذي صودر في 1956 وتمت محاكمة الدكتور مصطفى محمود بشأنه ثم تبرئته، وكذلك كتابه «القرآن الكريم محاولة لفهم عصري» والذي أثار ردود فعل غاضبة من الدكتور عائشة عبد الرحمن والتي رأت فيه إساءة للقرآن الكريم.
علاقة مصطفى محمود بالرئيس السادات
تستعرض الرواية علاقة مصطفى محمود بالرئيس السادات وأسباب كراهيته للرئيس عبد الناصر وللأستاذ محمد حسنين هيكل وسر صداقته الشخصية للسادات والدور الذي لعبه في مساندته وتوطيد أركان حكمه.
وقال لطفي إن الرواية تعتبر امتدادا لمشروعه الفكري الخاص بدراسة التحولات السياسية والاجتماعية في مصر منذ السبعينيات والأسباب التي أدت للتحول الكبير في مصر منذ السبعينيات بما فيها احتمالات وجود أهداف سياسية وراء هذه التحولات.
ومن أجواء الرواية: هذه كلماتي لكم من العالم الآخر.. أعيد فيها تقييم زمني وتجربتي.. وأقيِّم تحولاتي.. وأصارحكم بأنني أكثر من (مصطفى محمود) واحد.. إذا كنتم تريدون فهمي.. أنا مصطفى محمود المفكر الذي يسأل عن معنى الموت ومعنى الحياة.. وأنا مصطفى محمود الصحفي الذي يهمه أن يكون الأكثر مبيعا.. وأنا أيضا الفنان الذي كان مغنيا وعازفا قبل أن يحترف الطب.. أنا الإنسان الذي شعر بالغيرة من محمد حسنين هيكل وأنا الصوفي الذي دعا إلى الزهد.. أنا صاحب الثروة الكبيرة والمتقشف أنا المصلح الديني الذي دعا لإعادة النظر في بعض الأحاديث وأنا أيضا المتهم بالحديث في الدين بغير علم.. أنا الشيوعي السابق والإسلامي الحالي والحائر دائما.. أنا عدة أشخاص في شخص واحد.. فاقرأوا حكايتي لتعرفوني.
يذكر أن وائل لطفي يعمل حاليا رئيس لتحرير صحيفة الدستور، وأن الرواية هي الكتاب الخامس له بعد عدة كتب ضمن مشروع فهم الظاهرة الدينية في مصر منها كتاب (ظاهرة الدعاة الجدد) الذي حصل عنه على جائزة الدولة التشجيعية عام 2008 و(دعاة عصر السادات) الذي حصل على جائزة الدولة للتفوق في نفس عام صدوره في 2021.