وائل لطفي يكشف دلائل انتماء وتعاطف أحمد مكي مع الإخوان

وائل لطفي يكشف دلائل انتماء وتعاطف أحمد مكي مع الإخوان
تحدث الكاتب الصحفي وائل لطفي، عن مغالطات ذكرها المستشار أحمد مكي، وزير العدل في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، الذي صرح بها بالأمس، على شاشة "الجزيرة"، مؤكدا أنها مليئة بالأخطاء، بدءً من قوله إنه ليس إخوانيًا، أو متعاطفًا مع الجماعة، موضحًا أنه كان قبل ثورة يناير، كان هناك مجموعة من القضاة متعاطفين مع الإخوان، ولعبوا دورًا مهمًا لصالح الجماعة، وقاموا بتأسيس رابطة "استقلال القضاة"، وكان على رأسهم أحمد مكي.
وأضاف "لطفي"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "extra news"، أنه ليس شرطًا أن يكون المستشار أحمد مكي عضوًا تنظيمًا في جماعة الإخوان، ولكنه كان من كبار الأعضاء المتعاطفين مع الجماعة من خارجها، كما أن المرشد الثاني لجماعة الإخوان مؤمن الهضيبي، لم يكن عضوًا في الاخوان، ولم يعرفه أحد أعضاء الجماعة إلا عندما تولى منصب المرشد.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن مكي ذكر أنه لم يكن مقتنعًا بأن يكمل محمد مرسي مدته، وهنا نجد أن عددًا كبيرًا من الشعب المصري، وكذلك الإخوان، كانوا يروا أن مرسي لا يصلح أن يكمل مدته، وكان على مرسي أن يُدرك ذلك ويستجيب لرغبة المواطنين في 30 يونيو، لكن الإخوان قاموا بعكس ذلك، عندما تمسكوا بالحكم حتى آخر لحظة، وأشعلوا الإرهاب في سيناء، وأشعلوا الشارع المصري، وهذه أكبر المغالطات.
وأوضح أن رواية مكي عن المعتصمين أمام الاتحادية غير صحيحة، فكان هناك عددًا كبيرًا من ميليشيات الإخوان أمام قصر الاتحادية، واعتدوا وعذبوا وقتلوا المعتصمين أمام القصر، في حين عندما طلب وزير الداخلية من مرسي صرف الجماعة، أكد له أنه سيطالب الإخوان بسحب تلك العناصر، وهو لا يُعني أنه صاحب قرار، أو يدعي ذلك أمام وزير الداخلية، بأنه ليس على علاقة مباشرة بالإخوان، وهذا غير صحيح.
وتابع: "محمد مرسي كان مندوب الجماعة في قصر الاتحادية، وكان لا يصلح للحكم وغير مؤهل للحكم وهذه مأساته الحقيقية، كان على الاخوان ادراك ذلك، الاخوان تم دعوتهم لمنصة الحوار، التي ضمت شيخ الازهر والبابا تواضروس، ولو تمتعوا بالرشد السياسة وتخلوا عن طبيعة الجماعة الارهابية كانوا قد يجنوا انفسهم ومصر".