بعد إدراجه في «اليونسكو».. مسار العائلة المقدسة يزيد الطلب على زيارة مصر
بعد إدراجه في «اليونسكو».. مسار العائلة المقدسة يزيد الطلب على زيارة مصر
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، الاحتفالات الشعبية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر، على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي في اجتماع لجنة التراث الثقافي الأسبوع الماضي، بعد جهود كبيرة من الدولة المصرية في إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة.
وقال المهندس عادل الجندي المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة، إن هذا الإعلان جاء نتيجة جهود كبيرة استمرت على مدار 4 سنوات بالتعاون مع مؤسسات وطنية عديدة، بينها وزارة الثقافة كونه الملف اللامادي، إذ أن إدراج مسار العائلة المقدسة باليونسكو أمر هام ولم يكن سهلا، فالعديد من الدول، لم تتمكن من إدراج آثارها بالمنظمة، ليكون المسار هو العنصر المصري السابع المُدرج بالمنظمة بعد أن سبقتها عناصر أخرى «الأراجوز والنسيج اليدوي بصعيد مصر».
زيارة مسار العائلة المقدسة.. سياحة روحية
وأضاف الجندي في حوار ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «extra news»، أن مسار العائلة المقدسة يندرج تحت بند السياحة الروحانية وليس الدينية، إذ أن السياح المتوقع زيارتهم للمسار من مختلف الأديان، وهو ما يزيد الطلب السياحي على المسار الذي يؤرخ لقصة إنسانية عن هروب العائلة المقدسة.
الدافع لزيارة مصر سيكون دافع شخصي من السياح
وأوضح المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة أن مسار العائلة المقدسة يدفع ملايين السياح الأجانب بشكل شخصي إلى زيارة مصر، للتعرف على المسار والاطلاع على تفاصيله.
