في ذكرى رحيل نيلسون مانديلا.. محطات في حياة أيقونة مناهضة العنصرية بإفريقيا

كتب: إلهام زيدان

في ذكرى رحيل نيلسون مانديلا.. محطات في حياة أيقونة مناهضة العنصرية بإفريقيا

في ذكرى رحيل نيلسون مانديلا.. محطات في حياة أيقونة مناهضة العنصرية بإفريقيا

يوافق اليوم الذكرى التاسعة على رحيل الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا، أيقونة النضال ضد العنصرية في إفريقيا، أول رئيس من أصحاب البشرة السمراء لجنوب أفريقيا 1994-1999، كما حاز مانديلا جائزة نوبل للسلام في 1993، والتي حصل عليها مناصفة مع المحامي دي كليرك لجهودهما من أجل الإنهاء السلمي لنظام الفصل العنصري، ووضع الأسس لجنوب أفريقيا ديمقراطية جديدة.

محطات في حياة نيلسون مانديلا 

في كتاب «نيلسون مانديلا مسيرة طويلة نحو الحرية» يتحدث الزعيم الإفريقي عن مولده في عام 1918 مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، وأسرته ونشأته في جنوب أفريقيا وتأثير والده عليه، والآثار المترتبة على رحيل والده في سن مبكرة، مشيرا إلى أبرز العادات الإفريقية ، كما يتحدث عن الظروف التي دفعت بإرساله إلى المدرسة وتغير اسمه من الأسم الإفريقي «روليهلاهلا» إلى نيلسون.

ويشير بالتفصيل إلى ظروف التحاقه بالمدرسة في سن السابعة، وإلى فضل الإرساليات لافتا إلى أن التعليم هو آلة التطور، ومنذ بداية القرن كان الأفارقة مدينين بتعليمهم للكنائس الأجنبية والإرساليات التي أنشأت المدارس، وتحت حكم المتحدين كانت مناهج المدارس للسود والبيض واحدة تقريبا.

يستعرض مانديلا تأثير التحولات السياسية الناجمة عن التعليم بعد ذلك على المجتمع في بلاده، ومشاركة المرأة المتعلمة في في مناهضة العنصرية من خلال الإشارة إلى ظروف زواجه من زوجته الأولى «إيفيلين» وطلاقه منها، ثم قصة زواجه زوجته الثانية «ويني».

درس مانديلا القانون وكان قوميا إفريقيا، له موقف أيديولوجي منذ انضمامه إلى حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، آمن بالديمقراطية والالتزام بقرارات الأغلبية وكان يقوده الإيمان بالحقوق الطبيعية والبشرية.

انخرط في السياسة المناهضة للاستعمار، وانضم إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وأصبح عضواً مؤسسا لعصبة الشبيبة التابعة للحزب في عام 1948 وبدأ تنفيذ سياسة الفصل العنصري، برز اسمه على الساحة في عام 1952 في حملة تحد من حزب المؤتمر الوطني الإفريقي.

حصل على جائزة لينين للسلام

وألقي القبض عليه مراراً، وحوكم وتعرض للسجن مرات عديدة، ومكث مانديلا 27 عاماً في السجن.

حصل على العديد من التكريمات حول العالم منها جائزة لينين للسلام من الاتحاد السوفياتي، من بينها وأهدته الملكة اليزابيث الثانية بيليف الصليب الكبير من وسام القديس جون ووسام الاستحقاق، وجائزة نوبل للسلام.


مواضيع متعلقة