«تحريض على العنف» و«خطاب كراهية».. القصة الكاملة لأزمة كاني ويست
«تحريض على العنف» و«خطاب كراهية».. القصة الكاملة لأزمة كاني ويست
فصل جديد يضاف إلى سلسلة أزمات مغني الراب الأمريكي كاني ويست، حيث تم تعليق حسابه على «تويتر»، الذي وجد القائمون على المنصة الإلكترونية بأنه يستخدمه لـ «التحريض على العنف»، وجاء ذلك بعد إبداء إعجابه بالرئيس الألماني والزعيم النازلي أدولف هتلر خلال مشاركته في بودكاست «Infowars» مع الإعلامي أليكس جونز، بجانب مشاركة صورة عبر حسابه لصليب معقوف متشابك مع نجمة داود.
وعلى مدار الفترة الماضية، تسبب كاني ويست في حالة واسعة من الجدل بسبب تصريحاته وتصرفاته التي أدت إلى خسارة صفقات مع بعض أكبر العلامات التجارية في العالم، وذلك في أقل من شهرين، حيث كانت البداية في 3 أكتوبر الماضي عندما ارتدى قميصًا مدونًا عليه «White Lives Matter» خلال أسبوع الموضة في باريس، وهو ما اعتبره نشطاء مناهضون للعنصرية بأنه خطاب كراهية يسخر من حركة «حياة السود مهمة»، وفقا لما نشره موقع «BBC» الإخباري.
ليست المرة الأولى.. حظر كاني ويست على «إنستجرام» و«تويتر»
وبعدها بأيام قليلة تورط كاني ويست في شجار مع مغني الراب ديدي الذي ينشر مقطع فيديو ينتقد قمصان «White Lives Matter»، ليقول «ويست» في تعليق عبر حسابه على «إنستجرام» إن «ديدي» تم السيطرة عليه من قبل اليهود، وهو ما تسبب في تعليق حسابه على المنصة الإلكترونية.
وبعد 3 أيام عاد للتغريد عبر حسابه على «تويتر» ونشر صورة له مع مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» المالكة لـ «فيس بوك» و«إنستجرام»، ثم نشر تغريدة يبدو أنها تمثل تهديدًا موجهًا للشعب اليهودي، وجرى حذف التغريدة وتعليق الحساب بسبب «انتهك سياسات خطاب الكراهية».
كاني ويست يخسر 1.5 مليار دولار بسبب اتهامات التحريض على العنف
وتسببت تصرفات مغني الراب الأمريكي في حالة واسعة من الغضب لدى البعض، وهو ما دفع عدد من الشركات والعلامات التجارية إلى إنهاء تعاقداتها مع «ويست»، من بينها دار الأزياء الفرنسية «بالنسياجا»، ووكالة أمريكية للمواهب والرياضة، بالإضافة إلى العلامة التجارية للملابس «Gap»، كما أعلنت شركة المنتجات الرياضية الشهيرة «أديداس» وقف تعاونها معه مما يكبدها خسارة صافية قدرها 217 مليون جنيه إسترليني.
ولكن إلغاء التعاون تسبب في خسارة أكبر لـ «ويست»، الذي يقدر أن يكسب 1.5 مليار دولار من عقده مع «أديدس»، وكشفت مجلة فوربس الأمريكية أن المغني الأمريكي يعد مليارديرًا، وتقدر ثروته الصافية الجديدة بـ400 مليون دولار.
