دعوات إلى صلاة الاستسقاء في مطروح وشمال سيناء بعد تأخر موسم الأمطار

دعوات إلى صلاة الاستسقاء في مطروح وشمال سيناء بعد تأخر موسم الأمطار
دعا مشايخ الطرق الصوفية في شمال سيناء، المريدين والأحباب، لأداء صلاة الاستسقاء، بسبب تأخر سقوط الأمطار على جميع مدن وقرى المحافظة بشكل خاص، وعلى غالبية المناطق في المحافظات الأخرى بوجه عام.
وقال الشيخ عرفات خضر، شيخ الطريقة الصوفية العلاوية بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه من السنة النبوية والواردة عن النبي وأصحابه، أنهم يصلون صلاة الاستسقاء والدعاء إذا تأخر سقوط المطر، موضحًا أن الأمطار تأخرت كثيرًا على خلاف المعتاد في مثل هذا التوقيت من العام.
دعوات لصلاة الاستسقاء في شمال سيناء
وأضاف «عرفات» أنه دعا أبناء الطريقة الصوفية في جميع المناطق، لأداء صلاة الاستسقاء بعد كل صلاة جمعة بشكل أسبوعي، على أن تتم في باقي المساجد والزوايا بالمحافظة، موضحًا أنه سيتواصل أيضًا مع مديرية أوقاف شمال سيناء لتكون الدعوة جامعة.
وأدى أبناء الطرق الأخرى الصوفية بوسط الشيخ زويد وجنوب مدينة رفح، صلاة الاستسقاء الجمعة الماضية، متضرعيين لله بأن ينزل الغيث.
أهالي مطروح يؤدون صلاة الاستسقاء
وفي السياق ذاته، أدى أهالي مراكز ومدن النجيلة ومرسى مطروح والضبعة بمحافظة مطروح، صلاة الاستسقاء تضرعا لله عز وجل، بسقوط الأمطار، في ظل ندرتها خلال موسم الخريف الجاري.
وقال الشيخ سعد أبو شيتة، شيخ قبيلة العميرات في مدينة النجيلة، في تصريح خاص لـ«الوطن»: «إنّ مدينة النجيلة والقرى التابعة لها والعديد من القرى والمراكز المجاورة في محافظة مطروح، تعاني من ندرة الأمطار خلال هذا العام، ما جعلنا نفكر في أداء صلاة الاستسقاء وذلك كي يغيثنا الله عز وجل وتسقط الأمطار التي ننتظرها، وهي أمطار الرحمة التي نعيش عليها على مدار العام ونستفيد منها في ملئ الآبار والأكل والشرب وسقيا المواشي من الأغنام والماعز والإبل في الصحراء، وتلبي جميع متطلبات حياتنا المعيشية في مطروح».
ندرة الأمطار أثرت على الآبار والزراعات
وأكد أبوبكر أبوالحاج من أهالي الضبعة، أنّ مدينة الضبعة والعديد من المدن والقرى المختلفة شرق وغرب مطروح، تأثرت بندرة الأمطار ما أثر على الآبار والزراعات وأدى إلى وجود دعوات في بعض المساجد بالعديد من القرى والنجوع، لتجميع الأهالي: «أداء صلاة الاستسقاء جاء طلبًا لنزول الأمطار، وأن يكرمنا المولى عز وجل خلال هذا العام الذي نعاني منه من قلة الأمطار ووجود جفاف في العديد من المناطق الصحراوية، إذ نستفيد من الأمطار في حياة البادية».