«شيوخ الصوفية»: رسالة حب وتأييد للرئيس السيسي في «مولد الحسين»

«شيوخ الصوفية»: رسالة حب وتأييد للرئيس السيسي في «مولد الحسين»
- الإمام الحسين
- السيسى
- الدولة المصرية
- الطريقة الشبراوية
- الإمام الحسين
- السيسى
- الدولة المصرية
- الطريقة الشبراوية
بعث شيوخ الطرق الصوفية، من مولد الإمام الحسين، رسائل حب ودعم ومساندة للرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث أكد الدكتور محمد أبوهاشم، شيخ الطريقة الهاشمية، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن مصر محفوظة بآل بيت رسول الله، والنبى، صلى الله عليه وسلم، قال: «أحب الله من أحب حسيناً»، والرئيس السيسى يحب الإمام الحسين، ولذلك كان له الدور الأكبر فى تطوير مسجده الذى يزوره الملايين من حول العالم، ولذلك نقول له: «سر على بركة الله وانهض بالبلاد ونحن من خلفك والمولى يحفظك ويحميك من شر كل ذى شر».
وأضاف: «أن الطرق الصوفية عامل رئيسى فى دعم واستقرار الدولة المصرية، وهذا منذ قديم الأزل؛ لأن الدولة تعلم جيداً أن الصوفية ليس لديها أى أطماع، وهدفها الأساسى هو الحفاظ على أمن واستقرار مصر، والتصدى لمخططات الفتنة والإرهاب التى تحاول بعض الجهات الخارجية ضرب البلاد من خلال هذه المخططات، لذلك فإن أبناء ومريدى الصوفية ومن مولد الحسين يبعثون برسائل دعم ومساندة للقيادة السياسية والدولة المصرية ضد أى عدو يحاول النيل من مصر أو شعبها، فهناك ٢٠ مليون صوفى أرواحهم فداء لهذا البلد».
فى السياق ذاته، قال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، إن الاحتفال بمولد الإمام الحسين هذا العام اختلف عن الأعوام السابقة، حيث إن جائحة كورونا تسببت فى وقف الاحتفالات، لكن الآن الأمر اختلف تماماً، ورحلت «كورونا» إلى غير رجعة، ولذلك فإن الصوفية تحتفل هذا العام بمولد سبط النبى أو ذكرى استقرار رأس الإمام الحسين فى مصر، وسط حالة من الفرحة والبهجة.
من جانبه، قال الشيخ سالم الجازولى، شيخ الطريقة الجازولية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الطرق الصوفية تقف مع الدولة المصرية بكل ما أوتيت من قوة، وذلك لأن مصر وطن يعيش فينا وليست وطناً نعيش فيه، وأبناء ومريدو الصوفية جميعاً محبون لبلدهم ورئيسهم، لذلك نحن لا نخشى إلا الله، ويجب على القاصى والدانى أن يعلم جيداً أن ملايين الصوفية فى مصر يقفون خلف قيادتهم الرشيدة ويدعمونها بكل قوة من خلال دعوة الناس فى القرى والنجوع والمحافظات المختلفة لرفض أى أمور من شأنها هدم الدولة أو اقتصادها.
ونظمت الطريقة الضيفية الخلوتية، برئاسة شيخها الدكتور محمود أبوعلى، حملة بعنوان «حب الوطن فريضة وغاية»، وذلك طوال أيام المولد، حيث تهدف هذه الحملة إلى تعريف المشاركين فى مولد الحسين بنعمة الوطن وكيفية الحفاظ عليه من الأخطار، وكيف عانت بعض الشعوب بسبب خراب أوطانهم وبلادهم.
الهاشمية»: ليست لنا أطماع.. و«الخلوتية»: حالة من الفرحة فى الاحتفالات
وشارك كل من الطريقة الجازولية والطريقة الهاشمية والطريقة الضيفية الخلوتية والطريقة الصديقية والطريقة الإدريسية والطريقة السعدية والطريقة الميرغنية والطريقة التسقيانية والطريقة الأحمدية فى فعاليات الليلة الختامية لمولد الإمام الحسين.
وقال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، إن مصر محفوظة من كل ما يحيط بها من مخاطر ببركة حبها واحتضانها لآل بيت الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، على مر التاريخ.
نقيب الأشراف: مصر محفوظة ببركة حبها واحتضانها لآل بيت النبى
وأضاف نقيب الأشراف، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بمناسبة ذكرى مولد الإمام الحسين: «أن آل بيت الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فى مصر دعوا الله جميعاً أن يحفظها من كل سوء»، مشدداً على أن حب أهل مصر لآل بيت الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، جزء من ثقافة الشعب المصرى، ووجّه نقيب الأشراف الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لتوجيهاته بسرعة إتمام أعمال الصيانة والتطوير بمسجد الإمام الحسين (رضى الله عنه).
وقال عبدالغنى هندى، عضو مجلس إدارة مسجد الحسين، إن الاحتفال بذكرى قدوم رأس الحسين، رضى الله عنه، محببة إلى قلوب كل المصريين، فمحبة «الحسين» من محبة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حفيد رسول الله. مستشهداً بقول رسول الله: «حسين منى وأنا من حسين»، ثم تحدث عن الإمام الحسن، رضى الله عنه، وأدخله فى سياق الحديث، وقال: «أحب الله من أحب الحسن والحسين»، مشيراً إلى أن محبة «الحسين» وآل البيت من محبة رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
وأضاف «هندى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن من فضائل الإمام الحسين عن أبى سعيد الخدرى، رضى الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة»، وعن أنس بن مالك، رضى الله عنه، قال: سُئل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أى أهل بيتك أحب إليك؟ قال: «الحسن والحسين»، وكان يقول لـ«فاطمة»: «ادعى لى ابنىّ فيشمهما ويضمهما إليه»، وعن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «حسينٌ منى وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسينٌ سبطٌ من الأسباط»، وعن البراء، رضى الله عنه، أن النبى، صلى الله عليه وسلم، أبصر حسناً وحسيناً فقال: «اللهم إنى أحبهما فأحبهما».
وأوضح أن الإمام الحسين، رضى الله عنه، استشهد يوم عاشوراء عام 61هـ، واستشهد مع الحسين إخوته الأربعة؛ جعفر، عتيق، محمد، والعباس الأكبر. ونجله الكبير على، ونجله عبدالله، وكان نجله على زين العابدين مريضاً، فسلم، واستشهد معه أيضاً نجل أخيه القاسم بن الحسن، وعبدالله وعبدالرحمن، ابنا مسلم بن عقيل بن أبى طالب، ومحمد وعون، ابنا عبدالله بن جعفر بن أبى طالب.. رضى الله عنهم أجمعين.