انتقادات لتغطية الإعلام الغربي للأزمة الأوكرانية بجلسة الانحيازات السياسية في منتدى مصر للإعلام

كتب: حسام حربي و يسرا البسيوني

انتقادات لتغطية الإعلام الغربي للأزمة الأوكرانية بجلسة الانحيازات السياسية في منتدى مصر للإعلام

انتقادات لتغطية الإعلام الغربي للأزمة الأوكرانية بجلسة الانحيازات السياسية في منتدى مصر للإعلام

تضمنت جلسات فعاليات اليوم الأول من منتدى مصر للإعلام، جلسة بشأن الانحيازات السياسية في الصحافة الغربية، واختارت الأزمة الروسية الأوكرانية نموذجا، بحضور عدد من الخبراء، في مقدمتهم، عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، والكاتب خالد داود، والصحفي محمد هاني مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط.

تناول الصحفي للأزمة الروسية الأوكرانية 

وتحدث المحاضرون خلال الجلسة عن كيفية تناول الإعلامي والصحفي للأزمة الروسية الأوكرانية، وكذلك المصطلحات التي جرى استخدامها خلال تلك الأزمة.

وأكد عماد حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، أن الحياد غير موجود في الصحافة ولا يمكن أن يكون هناك حياد لكن من الممكن أن يكون هناك موضوعية.

وأضاف أن الانحياز موجود في العالم العربي، وكذلك الغرب، لكن الغرب لديه القدرة على التسويق بشكل أفضل لما يعرضه من انحياز وعدم حياد فتظهر الصحف العربية وفيها انحياز فج بينما تظهر الصحافة الغربية بشكل أقل انحيازا.

تغليف التغطية بالحياد 

وتابع أن الغرب يحاول تغليف تغطيته الصحفية بالحياد بالرغم من أنهم غير محايدين على الإطلاق.

وقال حسين: «نشاهد الغرب وهو يشعل الدنيا لأي شخص يسجن بداعي حقوق الإنسان في أي من دول العالم، في حين أنه لا يراعي حقوق الإنسان كما حدث في قضية العدالة المناخية مؤخرا؛ فالمصانع الغربية الأكثر تلويثا على وجه الكوكب ومع ذلك لا تراعي حقوق الإنسان في هذه القضية».

من جانبه، أكد خالد داود نائب رئيس تحرير الأهرام ويكلي، أنه رغم كل الشعارات التي ترفع خلال الأزمة الروسية الأوكرانية سواء بالنسبة لموسكو أو الغرب وأمريكا نجد فيها انحيازا واضحا في الإعلام الغربي، موضحا أن اللغة مختلفة والاتهامات مختلفة سواء في روسيا اليوم أو السي ان ان؛ فأحيانا تجد بطلا في روسيا اليوم مجرم حرب في سي ان ان، والعكس.

وأكد محمد هاني مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط، أنه ينبغي أن تكون هناك ضوابط تحكم التغطية الصحفية حتى لا يكون هناك انحياز ونصبح أمام مهنية صحفية.

وتناقش أجندة منتدى إعلام مصر، مجموعة من الموضوعات التي تندرج جميعها تحت العنوان الرئيسي للمنتدى، وتنقسم إلى مسارات التكنولوجيا والمحتوى والممارسات المحترفة، كما يتناول كل ما هو جديد في مجال صناعة الإعلام والتأثير، والموضوعات التي شكّلتها التحديات الإعلامية خلال السنوات الأخيرة وتحولت إلى ظواهر مستحدثة تستحق الدراسة والحوار الجادين، لا سيما أنها لم تخضع للمناقشة أو التأطير حتى الآن.


مواضيع متعلقة