البابا تواضروس لـ«الوطن»: أشكر تعبكم وجهدكم في ملف «عطية الله لمصر والكنيسة»

كتب: مريم أشرف

البابا تواضروس لـ«الوطن»: أشكر تعبكم وجهدكم في ملف «عطية الله لمصر والكنيسة»

البابا تواضروس لـ«الوطن»: أشكر تعبكم وجهدكم في ملف «عطية الله لمصر والكنيسة»

حظي ملف «الوطن» الصادر في عدد أمس السبت، احتفاءً بالذكرى العاشرة لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على الكرسي البابوي، وحمل عنوان «عطية الله لـ مصر والكنيسة»، بردود فعل إيجابية.

وأشاد البابا تواضروس بالعدد وتقدم بالشكر للجريدة على «التعب والمجهود» المبذول في إعداد الملف الذي تناول سيرته ومسيرته، واستعرض الجانب الآخر من حياته منذ الطفولة وحتى وصوله على الكرسي البابوي في 18 نوفمبر 2018، ورسم ملامح من حياته وشخصيته التي أحبها جميع المصريين، مسلمين ومسيحيين، لدوره الروحي والوطني بعد وصوله إلى سدة الكرسي المرقسي في لحظة فارقة من تاريخ مصر.

متحدث الكنيسة: الملف عمل صحفي متميز

كما أشاد القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالملف قائلا إنه عمل صحفي متميز، تم إعداده بحرفية مهنية ويؤكد على إلمام «الوطن» بقيمة البابا تواضروس الثاني كشخصية وطنية ودينية لها ثقلها في المجتمع.

ووجه المتحدث باسم الكنيسة رسالة للبابا خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» قال خلالها: «كل سنة وقداستك طيب، وفي الحقيقة الكنيسة شهدت خلال العشرة سنوات الماضية إضافات واضحة على المستوى الرعوي والتعليمي وأيضا التفاعل مع القضايا الوطنية».

فيما قال الدكتور سامي فوزي، رئيس رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية: «نشكر ربنا من أجل نعمة قداسة البابا تواضروس الثاني، ونشكر البابا على محبته للكنائس بجميع طوائفها، نشكر الله من أجل عمل البابا الذي لا يكل في خدمة ربنا، ونشكره من أجل محبته للوحدة بين الكنائس، ونصلي من الله أن يعطيك سنين طويلة مجيدة في الخدمة».

سليمان شفيق: جريدة «الوطن» ابنة ثورة يونيو

فيما قال الكاتب الصحفي سليمان شفيق، إن جريدة «الوطن» ابنة ثورة يونيو، جريدة وطنية تهتم بإبراز الشخصيات الدينية والوطنية لإحياء دورهم الوطني، مضيفا أن المؤسسات الدينية جزء لا يتجزأ من تاريخ وحاضر ومستقبل الدولة والراي العام.

وأضاف «سليمان» أن تسليط جريدة «الوطن» الضوء على الشخصيات الدينية يوضح الأدوار الوطنية لهم، متابعا أن البابا تواضروس خلال عشرة سنوات مدة تجليسه مر بظروف صعبة للغاية، إذ يعد أول بابا يعيش عصر الانتقال للثورة الرقمية، كما أنه مر بثورتين، 25 يناير و30 يونيو، وعاصر حكم الإخوان والإرهاب وحرق الكنائس بعض فض الاعتصامات.


مواضيع متعلقة