«بحوث المحاصيل» يوصي بزراعة القمح على مصاطب بالسطور: تزيد الإنتاجية
محصول القمح ..ارشيفية
أوصى قسم بحوث القمح التابع لمعهد بحوث المحاصيل بمركز البحوث الزراعية، بأهمية زراعة محصول القمح على مصاطب عريضة لإنتاج أعلى كمية من وحدة الفدان لمحصول القمح خلال الموسم الزراعية الحالي 2022، وذلك بالزراعة على مصطبة عرضها يمتد من 90 سم إلى 100 سم على أن يزرع أعلاها من 5- 7 سطور من القمح.
فوائد زراعة القمح على مصاطب
أما عن فوائد تلك التقنية من الزراعة عن التقليدية أكد المعهد أنها توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في انتظام توزيع تقاوي القمح في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما أنها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10% عن الزراعة اليدوية التقليدية، فضلاً عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، لافتاً إلى أنها تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.
توفير في التقاوي وزيادة الإنتاجية
وأضاف المعهد أن الزراعة بالسطارة على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، ويتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لا تصل المياه إلى ظهر هذه المصاطب، وتتسم بإنخفاض تكاليفها، حيث إنها توفر تقاوي بمعدل 30%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%، أما المصاطب المرتفعة فهي أفضل طرق الزراعة عند وجود نسبة ملوحة في المياه أو التربة لذا يجب رفع المصطبة تقريباً 20 إلى 25 سم عند زيادة الملوحة.
وتستعد الحكومة لزراعة أكبر مساحة من القمح خلال الموسم الحالي، حيث ارتفعت أسعار القمح عالميا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث تنتج الدولتان ما يقرب من ربع إنتاجية القمح في العالم وتخصص نسبة كبيرة منها للتصدير.