تحذيرات من تأخير زراعة القمح لما بعد شهر نوفمبر: يعرض المحصول للمخاطر

تحذيرات من تأخير زراعة القمح لما بعد شهر نوفمبر: يعرض المحصول للمخاطر
- القمح
- زراعة القمح
- موعد زراعة القمح
- البحوث الزراعية
- بحوث المحاصيل
- القمح
- زراعة القمح
- موعد زراعة القمح
- البحوث الزراعية
- بحوث المحاصيل
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على ضرورة الالتزام بموعد زراعة القمح، في شهر نوفمبر الحالي وعدم التأخير عن الموعد المحدد لأن ذلك سوف يؤدي إلى مخاطر على المحصول تتمثل في عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو خاصة في المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، لذلك فأنسب موعد هو النصف الأول من شهر «هاتور»، وهو الشهر الثالث في التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 11 نوفمبر إلى آخر نوفمبر.
الزراعة تحذر من تأخير زراعة القمح لمنتصف ديسمبر
وأكد معهد بحوث المحاصيل التابع لمركز البحوث الزراعية أن التأخير لما بعد منتصف ديسمبر سيؤدي إلى تعرض المحصول للعديد من المخاطر، بسبب برودة فصل الشتاء الحالي الذي يتوقع أن يتخلله موجات صقيع وبالتالي التأثير على مراحل النمو الخضري الأساسي، وبالتالي نقص في النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأه أكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الأصفر، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور اللبني والطور العجيني ليكونا في النصف الأول من أبريل وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة في حالة وجود صيف مبكر.
الأصناف التي تجود في منطقة الزراعة
أوضح «بحوث المحاصيل» أن أهم الأصناف التي تجود في معظم مناطق الجمهورية هي: جيزة 171 ومصر 4 وسخا 95 ومصر 3، وهو مبكر النضج، أما سدس 14 فيجود في الوجه القبلي ويزرع صنف بني سويف 5 لإنتاج المكرونة، محذرا من زراعة أصناف سدس 12 وجميزة 11 ومصر 1 في محافظات الوجه بحري حتى لا تصاب بأمراض الصدأ بأنواعها المختلفة.
أزمة عالمية في القمح
وتستعد الحكومة لزراعة ما يقرب من 4 ملايين فدان من القمح، في خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بعد ارتفاع سعره العالمي جراء الأزمة الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير الماضي وأدت لارتفاع اسعار القمح بنسبة كبيرة، حيث تنتج الدولتان روسيا وأوكرانيا أكثر من ربع إنتاج العالم من القمح يصدر معظمة لتلبية السوق العالمي.