حديد التسليح يعاود التراجع مع ارتفاع إصابات كورونا في الصين
حديد التسليح يعاود التراجع مع ارتفاع إصابات كورونا في الصين
تراجعت العقود الآجلة لحديد التسليح عند 3720 يوانا صينيا للطن، وكانت دون أعلى مستوى في شهر واحد عند 3757 يوانا صينيا في 17 نوفمبر، حيث بدأ المستثمرون في تقييم ارتفاع حالات كورونا في الصين، مقابل إجراءات زيادة السيولة في قطاع العقارات في البلاد.
إصابات كورونا في الصين
سجَّلت الصين، التي تعد أكبر مستهلك للصلب في العالم، معدلًا قياسيًا للعدوى بكورونا خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى عمليات إغلاق واسعة النطاق وقيود على الشركات التي تعوق النشاط الاقتصادي، ما أدى إلى محو الآمال السابقة في أن إعادة فتح الإجراءات ستدعم قطاعات البناء والبنية التحتية التي تعتمد على الصلب بشكل مكثف.
وللحد من الخسائر، وافقت البنوك في البلاد على تمديد 162 مليار دولار في شكل خطوط ائتمان جديدة للمطورين من القطاع الخاص، وخفض بنك الشعب الصيني نسبة متطلبات الاحتياطي بمقدار 25 نقطة أساس.
وجاءت هذه التحركات في أعقاب قيام هيئة تنظيم السندات الوطنية بتوسيع برنامج دعم تمويلي كبير بمبلغ 35 مليار دولار.
تاريخياً، وصلت أسعار حديد التسليح إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 6198 في مايو 2021، وتتوقع منصة «تريدينج إيكونوميكس» أن يتم تداول الصلب عند 3667.77 يوان للطن متري بحلول نهاية الربع الحالي، ونحو 3451 في غضون 12 شهرًا.
إنتاج العالم من الصلب
وفي وقت سابق قالت منظمة الصلب العالمية إن إنتاج العالم من الصلب استقر في أكتوبر الماضي، على أساس سنوي، وأكدت المنظمة في آخر تقرير لها أن إنتاج الصلب الخام العالمي لـ 64 دولة تقدم تقاريرها المنظمة بلغ 147.3 مليون طن في أكتوبر للماضي، وهو نفس الرقم مقارنة بأكتوبر 2021.
بحسب التقرير فقد أنتجت إفريقيا 1.4 مليون طن في أكتوبر 2022، بزيادة 2.3% في أكتوبر 2021، وأنتجت آسيا وأوقيانوسيا 107.3 مليون طن، بزيادة 5.8%، وأنتج الاتحاد الأوروبي (27) 11.3 مليون طن، بانخفاض 17.5%، كما أنتجت أخرى 3.7 مليون طن، بانخفاض 15.8%.
