سائحون عن زيارة مولد الحسين: روحانيات وراحة نفسية.. رائعة ولن تكون الأخيرة لنا
سائحون عن زيارة مولد الحسين: روحانيات وراحة نفسية.. رائعة ولن تكون الأخيرة لنا
عبر أجانب من جنسيات مختلفة لـ«الوطن» عن سعادتهم خلال زيارتهم لمسجد الإمام الحسين، فى ذكرى مولد الحسين وقدوم الرأس الشريف، قائلين إن زيارتهم رائعة وجاءت ضمن جولة كبيرة شملت المساجد والكنائس المصرية، والتى تمثل تاريخاً مهماً يسعون إلى معرفته واكتشافه.
«أوليفر»: أشكال العمارة فى المنطقة مبهرة
وقال الأمريكى وليام أوليفر، إن أشكال العمارة فى منطقة الحسين لم يرها طوال حياته، وشعر بإبهار شديد تجاهها، وأثنى على تعاون الجميع داخل المكان منذ قدوم فوجهم السياحى إلى منطقة الحسين، للمساعدة المستمرة أملاً فى راحة وسعادة أكثر لهم.
أما صديقه إيدن ماسون، فوصف شعوره بالراحة النفسية الكبيرة، منذ أن وطأت قدماه محيط مسجد الحسين، ووصف المكان بأنه ملتقى روحانيات يشع منه موجات الراحة التى تتغلغل داخل الروح، وأوضح أنها المرة الثانية التى يزور فيها مصر، لكنها الأولى التى يرى فيها مسجد الحسين، مشيراً إلى أنها لن تكون الأخيرة.
«راسيل»: ارتديت الحجاب ورأيت المسجد
الأم الإيطالية راسيل ماركو، أوضحت أنها المرة الأولى التى تتجاهل فيها حرارة الشمس، لأنها لم تركز فى شىء سوى رؤية المسجد من الخارج والداخل، خاصة بعد معرفتها بذكرى المولد بالصدفة، وأكدت أنها وقفت لشراء الهدايا التذكارية والأشياء الفلكلورية، مشيرة إلى أنها ارتدت الحجاب على رأسها لرؤية المسجد من الداخل وسعدت كثيراً بذلك.
«أندرى»: أشعر أننى مواطن مصرى
كما حضر آسيويون إلى المسجد للاحتفال بذكرى الحسين، منهم من انهمك فى قراءة القرآن مثل بلال أندرى، الذى صدّق قراءته قائلاً: «أستمتع بالحضور إلى هنا دائماً، أحب الصلاة فى مسجد الحسين، ومنذ صغرى كنت أتمنى القدوم إليه، مصر بها معالم إسلامية لا تصدق، والتردد على المساجد جعلنى أشعر بأننى واحد من أبناء مصر وأتشرف بذلك».
والتقط «محمد» صديق «بلال» أطراف الحديث قائلاً: «الإمام جعلنا جميعاً متساوين، لا أحد يفرق بيننا وبين المصريين هنا، مسجد الحسين قِبلة إسلامية يقصدها كل العالم، ونشعر بالراحة والسعادة هنا، نصلى ونقرأ القرآن ونستمع إلى مجالس العلم، وكأننا لا نريد العودة لمنازلنا».
