الداخلية: الأمم المتحدة كرمت عددا من رجال الشرطة المشاركين في تأمين قمة المناخ

كتب: محمد بركات

الداخلية: الأمم المتحدة كرمت عددا من رجال الشرطة المشاركين في تأمين قمة المناخ

الداخلية: الأمم المتحدة كرمت عددا من رجال الشرطة المشاركين في تأمين قمة المناخ

نظم مسؤولو الأمم المتحدة، احتفالية جرى خلالها، تكريم عدد من رجال الشرطة من مختلف قطاعات الوزارة المشاركة في إجراءات تأمين مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022، الذى عُقد بمدينة شرم الشيخ، وتسليمهم شهادات تقدير.

يأتي ذلك، تقديرا لما شهدته كل فعاليات المؤتمر من خطط تأمينية مُحكمة، شملت تأمين كل المقرات التي شهدت جلسات المؤتمر، إلى جانب تأمين الوفود المشاركة، ومقرات الإقامة وتحركاتهم، التي كانت محل إشادة من المشاركين في المؤتمر والقائمين على التنظيم.

ووجه مسئولي منظمة الأمم المتحدة الشكر لوزارة الداخلية، على التخطيط المرتكز على الأسلوب العلمي والجهود المتفانية، لتأمين فعاليات المؤتمر والوفود المشاركة، كما ثمن مسئولى الأمم المتحدة، الأداء الاحترافي للأجهزة الأمنية، في تأمين الفعاليات التظاهرية، ضد الممارسات البيئية التي تضر بالأرض في الأماكن المخصصة لها، وهو ما عكسه انضباط ودقة واحترافية عمليات التأمين.

وأشاد مسئولى الأمم المتحدة، بقدرة واحترافية الأجهزة الأمنية، على تأمين فعاليات المؤتمر، والمظهر الانضباطي والحضاري، الذى ظهرت عليه قوات التأمين، خاصةً عناصر الشرطة النسائية.

وأشاد مسئولي الأمم المتحدة، بانتشار الخدمات الأمنية بكل أرجاء المدينة، ما وفر الأمن والأمان للزائرين مع وجود الإرتكازات الأمنية ذات الشكل الحضاري المميز، خلال مؤتمر المناخ، الذي يتناغم مع الصورة الحضارية للمدينة، والاعتماد على التقنيات الحديثة في عمليات التأمين.

وجاءت انطباعات القائمين على تنظيم المؤتمر والوفود المشاركة، وسجلته تعليقاتهم تجاه الإجراءات التأمينية منذ لحظة وصولهم للبلاد، وطوال فترة انعقاد المؤتمر، الأمر الذى رسخ لديهم اليقين، في قدرة الدولة المصرية، على تنظيم وتأمين المؤتمرات والمحافل الدولية بها، ويترجم حالة الإستقرار الأمني والمناخ الآمن، التي باتت تتمتع بهما مصر الكنانة.

يأتي ذلك، استمرارا للنجاحات التي حققتها أجهزة وزارة الداخلية المصرية، في تأمين الفعاليات والمؤتمرات الدولية، التي تنظم على الأراضى المصرية، بما يعكس نجاح الخطط الأمنية التي ترتكز على ثوابت استراتيجية، في مقدمتها توظيف الخبرات الشرطية المتراكمة لدى العنصر البشري الأمني، المؤهل وفقاً لأحدث برامج التعليم والتدريب الشرطي، والاستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية والإمكانيات المادية، في سبيل تحقيق رسالة الأمن في شتى المجالات، وعلى امتداد ربوع الوطن، لإبراز الوجه الحضاري للدولة المصرية، وما تنعم به من أمن واستقرار.


مواضيع متعلقة