مكاسب مؤتمر المناخ.. تكنولوجيا وتمويل وحماية لكوكب الأرض

مكاسب مؤتمر المناخ.. تكنولوجيا وتمويل وحماية لكوكب الأرض
- أزمة الطاقة
- أنظمة الطاقة
- إطلاق برنامج
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الامم المتحدة
- البلدان النامية
- الدول الصناعية
- آلية
- أراضي
- أزمة الطاقة
- أنظمة الطاقة
- إطلاق برنامج
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الامم المتحدة
- البلدان النامية
- الدول الصناعية
- آلية
- أراضي
نجاح كبير حققه مؤتمر المناخ الذي استضافته مصر خلال الفترة من 6 إلى 20 نوفمبر، وسط إشادة الأمم المتحدة بالنتائج في بيانها الختامي، موجهة الشكر للرئاسة المصرية للمؤتمر في نسخته السابعة والعشرين والتي حققت نتائج غي مسبوقة.
وأشار بيان الأمم المتحدة الختامي إلى أن القمة نجحت في تحقيق العديد من المكاسب فيما يخص القضايا العالقة وأبرزها إطلاق برنامج عمل جديد مدته خمس سنوات لتعزيز حلول تكنولوجيا المناخ في البلدان النامية.
برنامج عمل للتخفيف في شرم الشيخ
وحث COP27 على العمل بشأن التخفيف وأطلق برنامج عمل للتخفيف في شرم الشيخ، يهدف إلى زيادة طموح التخفيف وتنفيذه على وجه السرعة، ويبدأ برنامج العمل مباشرة بعد COP27 ويستمر حتى عام 2030، مع عقد حوارين عالميين على الأقل سنويا.
كما طلب من الحكومات إعادة النظر في أهداف عام 2030 وتعزيزها في خططها الوطنية للمناخ بحلول نهاية عام 2023، فضلا عن تسريع الجهود الرامية إلى الخفض التدريجي لطاقة الفحم والتخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري غير الفعال.
وتضمن نص القرار اعترافا بأن أزمة الطاقة العالمية غير المسبوقة تؤكد الحاجة الملحة إلى تحويل أنظمة الطاقة بسرعة لتكون أكثر أمنا وموثوقية ومرونة، من خلال تسريع عمليات الانتقال النظيفة والعادلة إلى الطاقة المتجددة خلال هذا العقد الحرج من العمل.
رفع مستوى الطموح بموجب اتفاقية باريس
واختتم المندوبون بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 الحوار الفني الثاني لأول جرد عالمي، وهي آلية لرفع مستوى الطموح بموجب اتفاقية باريس، وسيعقد الأمين العام للأمم المتحدة «قمة طموح المناخ»، عام 2023، قبل اختتام التقييم في COP28 العام المقبل.
25 نشاطاً تعاونياً جديداً
كما انتهت قمة المناخ إلى إطلاق 25 نشاطاً تعاونياً جديداً في خمسة مجالات رئيسية: الطاقة، والنقل البري، والصلب، والهيدروجين، والزراعة، وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن خطة بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكي لضمان حماية كل شخص على هذا الكوكب من خلال أنظمة الإنذار المبكر خلال السنوات الخمس المقبلة.
ونشر فريق الخبراء رفيعي المستوى التابع للأمين العام للأمم المتحدة والمعني بالتزامات الصافي الصفري تقريرًا في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وهو بمثابة دليلا إرشاديا لضمان التعهدات الموثوقة والخاضعة للمساءلة من قبل الصناعة والمؤسسات المالية والمدن والمناطق.
مرفق الدرع العالمي للتمويل
كما تم إطلاق خطة بقيادة مجموعة الدول الصناعية السبع بعنوان «مرفق الدرع العالمي للتمويل»، في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لتوفير التمويل للبلدان التي تعاني من كوارث مناخية.
وشددت الدنمارك وفنلندا وألمانيا وأيرلندا وسلوفينيا والسويد وسويسرا ومنطقة والون البلجيكية، على الحاجة إلى مزيد من الدعم لأموال مرفق البيئة العالمية التي تستهدف الاحتياجات العاجلة للتكيف المناخي في الدول المنخفضة عن سطح البحر والمنخفضة الدخل، وذلك لدى إعلانهم عن تمويلات جديدة بإجمالي 105.6 مليون دولار أمريكي.
وتم الإعلان عن الشراكة الجديدة لانتقال الطاقة العادلة في إندونيسيا، بعد التطرق إليها في قمة مجموعة العشرين التي عقدت بالتوازي مع COP27 وتعمل على تعبئة 20 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة لتسريع التحول العادل للطاقة.
وأحرزت القمة تقدمًا مهمًا في حماية الغابات مع إطلاق شراكة قادة الغابات والمناخ، والتي تهدف إلى توحيد الإجراءات التي تتخذها الحكومات والشركات وقادة المجتمع لوقف فقدان الغابات وتدهور الأراضي بحلول عام 2030.