أوكرانيا تقصف إيفانوبولي وزايتسيفو شمال شرق دونيتسك بـ10 صواريخ «جراد»

كتب: حسن رمضان

أوكرانيا تقصف إيفانوبولي وزايتسيفو شمال شرق دونيتسك بـ10 صواريخ «جراد»

أوكرانيا تقصف إيفانوبولي وزايتسيفو شمال شرق دونيتسك بـ10 صواريخ «جراد»

أطلقت القوات الأوكرانية، مساء أمس الاثنين، 10 صواريخ «جراد» من طراز «بي إم 21»، على قريتي إيفانوبولي وزايتسيفو شمال شرق مدينة «دونيتسك»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. 

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال في وقت سابق، إنه يجب على روسيا إخراج مقاتليها من محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية والتوقف عن قصفها، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

وفي وقت سابق، دعا زيلينسكي، أعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى ضمان الحماية من تخريب المنشآت النووية من جانب روسيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

جروسي: مطلق النار على محطة «زابوريجيا» النووية يخاطر بشدة

بدورها، قالت «وكالة الطاقة الذرية»، إن أوكرانيا نجت من كارثة خلال قتال وقع عند محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية، فيما أشارت وكالة «روس أتوم» للطاقة النووية الروسية، إلى مناقشة القصف الذي وقع أمس الأول الأحد مع «الوكالة الدولية» وهناك مخاطر من وقوع حادث نووي.

وكان المدير العام لـ«وكالة الطاقة الذرية»، رافائيل جروسي، أوضح في وقت سابق، أن من أطلق النار على محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية يخاطر بشدة ويقامر بأرواح الكثير من الناس.

من جانبها، اتفقت «برلين» مع «وارسو»على مراقبة المقاتلات الألمانية للأجواء البولندية، بمقاتلات «يوروفايتر» وإرسال أنظمة الصواريخ «باتريوت» للدفاع الجوي.

وزيرة الدفاع الألمانية: بولندا تعتبر صديقا وحليفا لـ«برلين»

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبريخت في بيان، نشر على حساب الوزارة الألمانية بـ«تويتر»، إن بولندا تعتبر صديقا وحليفا لبلادها، وهي غير محمية باعتبارها جارة لأوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

اقتصاديا، حذر صندوق النقد الدولي، السلطات الفرنسية، من تبعات نهج «باريس» لدعم الأسر والشركات في ظل أزمة الطاقة، وفقا لما ذكرته صحيفة «لوموند» الفرنسية.

وقال رئيس بعثة الصندوق جيفري فرانكس، إن الأمر لا يعني إيقاف أي دعم للاقتصاد، ولكن دعم الأسر والشركات بطريقة أكثر استهدافا، دون الإضرار بالمالية العامة الفرنسية، مشيرا في مؤتمر صحفي، إلى أن السلطات الفرنسية، ضاعفت الإنفاق خلال العام الماضي 2021 بأكثر من 2% من ناتجها المحلي الإجمالي.

ودعا «صندوق النقد» إلى تعديل مستدام لتقليص العجز إلى 0.4% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.


مواضيع متعلقة