متحدث «الخارجية»: ما زالت المفاوضات جارية بشأن تمويل صندوق الخسائر والأضرار

متحدث «الخارجية»: ما زالت المفاوضات جارية بشأن تمويل صندوق الخسائر والأضرار
- مؤتمر المناخ
- COP27
- شرم الشيخ
- الخسائر والأضرار
- الخارجية
- مؤتمر المناخ
- COP27
- شرم الشيخ
- الخسائر والأضرار
- الخارجية
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن المفاوضات متعددة الأطراف يشترك بها أكثر من دولة، يبلغ عددها 196 دولة ووفدا شاركوا في صياغة الاتفاق ومشروعات قرارات ويتم اعتمادها بتوافق الآراء وليست بالتصويت، وهذه مسألة دقيقة وليست سهلة، لأن اعتراض وفد أو وفدين أو ثلاثة على مشروع قرار يؤدي إلى عدم اعتماده، وهذا يتطلب جهدا طويلا و«نفس طويل» في العملية التفاوضية.
الاستماع لمواقف الوفود بكل وضوح
وأضاف «أبوزيد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على شاشة «DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 فطنت هذا الوضع منذ البداية، لذلك كانت حريصة على فتح الباب أمام جميع الوفود للاستماع إلى مواقفها في البداية بكل وضوح.
وتابع: «وزير الخارجية كان حريصا للالتقاء برؤساء الوفود والتجمعات الجغرافية المختلفة وتجمعات الدول الجزرية، بهدف توجيه رسالة بأن هذه القمة هي للتنفيذ والعمل المناخي الدولي يتطلب أن تكون هناك إرادة سياسية لدى الجميع وليس بالضرورة أن تحقق كل دولة أهدافها بكل متكامل بنسبة 100% ولكن المطلوب أن يتم التوافق على حد أدنى من الموضوعات التي تمثل أولوية لكل الدول».
واستكمل: «أن رئيس المؤتمر لجأ إلى ما يسمى بالميسرين، بحيث جرى اختيار عدد من الوزراء وتكليفهم بموضوعات معينة، معروف مسبقا قد تطلب قدر أكبر من التفاوض والتركيز لأنه لا يوجد اتفاق كامل عليها، من حيث الأولوية مثل الخسائر والأضرار ونظرة الدولة المتقدمة لها تختلف عن النامية، وموضوع التكيف».
ولفت إلى أنه يوجد حوار كبير حول كيفية تمويل صندوق الخسائر والأضرار، متابعا: «هل سيكون صندوق أو آلية للتمويل أو صياغة الإطار العام لعمل لهذا الصندوق بشكل متكامل في هذا المؤتمر أم وضع الأسس الخاصة به ويتم تكليف مجموعة عمل بعد ذلك لصياغة التفاصيل.. هناك الكثير من التفاصيل هنا».
أساس جيد للتفاوض
وأوضح أن النقطة الأساسية، أن الميسرين تواصلوا مع الجميع وإعداد ورقة تضمنت سيناريوهات وبدائل، وحينما تم تسليمها لرئاسة المؤتمر وضح جليا من البداية أن المواقف ماتزال متباينة وأن السيناريوهات تأتي من أقصى اليمين لأقصى اليسار وبالتالي لا يمكن أن تشكل أساسا جيدا لعملية التفاوض ومن هنا تولت الرئاسة صياغة الأوراق المفاهيمية ومشاريع قرارات بالرؤية التي ترى الرئاسة من واقع اتصالها بالوفود واجتماعها وما تسلمته من الميسرين أنها تمثل أرضية وأساس جيد لبدء التفاوض.