حدائق مصر «أرض الجناين».. رئة خضراء تتحدى «تغير المناخ» (ملف خاص)

كتب: أحمد عاطف

حدائق مصر «أرض الجناين».. رئة خضراء تتحدى «تغير المناخ» (ملف خاص)

حدائق مصر «أرض الجناين».. رئة خضراء تتحدى «تغير المناخ» (ملف خاص)

جاء مؤتمر شرم الشيخ «COP27» ليدق ناقوس خطر يهدد البشرية ويدعو للتكاتف من أجل التخفيف والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، وكان صدارة توصياته الاهتمام بالتشجير وزيادة المسطحات الخضراء، لا سيما الحدائق العامة التى يجد فيها المواطنون متنفساً لهم وواحة لاستنشاق هواء نظيف ونقى وخالٍ من التلوث.

وقبيل استضافة مصر قمة المناخ شهدت إطلاق عدة مبادرات للتشجير وزراعة مسطحات خضراء، أبرزها المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» ومبادرة «اتحضر للأخضر»، وبجانب دور تلك المبادرات فى العناية بالمساحات الخضراء، ترافقت معها حملات للتوعية بأهمية التشجير للمجتمع ونشر الوعى البيئى بزيادة المساحات الخضراء وزيادة نصيب الفرد منها. وتبرز أهمية الحدائق فى الحفاظ على البيئة من التلوث، والتخفيف من ارتفاع الحرارة، وكونها مصانع للأكسجين تمتص الكربون.

ومن هنا كان تركيز الحكومة خلال السنوات القليلة الماضية على التشجير وتطوير الحدائق العامة، لا سيما التراثية والتاريخية، وإقامة المدن الجديدة وفق معايير بيئية عالمية خضراء، كإحدى أدوات التكيف مع التغيرات المناخية. «الوطن» ترصد هنا جهود الحكومة فى هذا الملف، وتلقى الضوء على أهمية التشجير والحدائق الخضراء، وأعمال التطوير التى تشهدها العديد من الحدائق على مستوى الجمهورية.

 

 


مواضيع متعلقة