الرئيس الإنسان «واحد من الناس».. لقاءات عفوية مع المواطنين تنتهي بـ«جبر للخواطر»

الرئيس الإنسان «واحد من الناس».. لقاءات عفوية مع المواطنين تنتهي بـ«جبر للخواطر»
- لقاءات عفوية
- جبر الخواطر
- الرئيس الإنسان
- مصارحة وابتسامة
- لقاءات عفوية
- جبر الخواطر
- الرئيس الإنسان
- مصارحة وابتسامة
«مش محتاج حاجة؟»، السؤال الأهم الذى يطرحه دائماً الرئيس عبدالفتاح السيسى فى لقاءاته مع المواطنين على هامش جولة أو زيارة، لقاءات عفوية مع رب أسرة أو سيدة، غالباً ما تنتهى بـ«دعوة من القلب»، ومصارحة وابتسامة.
إسلام عمر، عامل الديليفرى، استيقظ من نومه فى يوم عادى، ولم يكن يعرف أنّه سيصير أفضل أيامه، امتد حوارهما لدقائق، اطمأنّ فيها الرئيس على حال أسرته، ثم تركه يذهب بعد أن منحه ظرفين داخل كل منهما 500 جنيه له ولزوجته: «وصّلت مراتى عند أهلها وقلت لهم إحنا قابلنا الرئيس، وماكانوش مصدقين لحد ما شافوا الفيديو بتاعى على فيس بوك».
وعلى جانب شارع أحمد فخرى بمدينة نصر، كان محمد حسن بائع الفاكهة، على موعد مع الرئيس، وقفت سيارة فخمة أمام فرشة الفاكهة التى يبيع منها، فُتح بابها، وإذا بالرئيس يظهر منها ويسلم على البائع، ويسأله عن أسعار الفاكهة وعن أحواله: «ببص قدامى لقيت الرئيس السيسى، طرت من الفرحة والله».
وغمرت «حسن» حالة من السعادة بلقاء الرئيس حيث أخبره عن مرضه، وحين سمعه الرئيس هاتف وزيرة الصحة والسكان، مباشرة وطلب منها علاجه على نفقة الدولة.